منوعات

«الصحة العالمية» تزفّ بشرى سارة حول تراجع الإصابات بـ«كورونا»

حصيلة وفيات الجائحة نحو 370 ألف عالميًا..

فريق التحرير

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن جائحة كورونا التي حصدت أرواح 370 ألف شخص حول العالم، تراجعت بشكل ملحوظ في «أوروبا»، باستثناء بؤر التفشي القوية شرقًا.

وأوضحت المنظمة العالمية أن معدلات الإصابة التي تسجَّل يوميًّا بمرض كوفيد-19 آخذة في الانخفاض بشكل مطَّرد في مناطق غرب أوروبا دون المناطق التي تمثل بؤرًا ساخنة للمرض في روسيا وأوروبا الشرقية.

كما قالت المتحدثة باسم المنظمة مارجريت هاريس في إفادة صحافية «نشهد تراجعًا مطِّردًا (في عدد الحالات) في غرب أوروبا في الوقت الحالي. ورغم أنه لا يحدث بوتيرة سريعة إلا أنه مطّرد في الحالات الجديدة التي يجري تسجيلها يوميًّا، أي أن عدد الحالات الجديدة لا يزال كبيرًا، لكنه آخذ في التناقص باستثناء روسيا وأوروبا الشرقية؛ حيث لا نزال نشهد ارتفاعًا هناك»، بحسب «العربية».

أما في ما يتعلق بموقف المنظمة من القرار الأمريكي الأخير الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب لجهة قطع التمويل، فقالت هاريس إنه «لا توجد لديها معلومات عما إذا كانت المحادثات مع إدارة ترامب لا تزال جارية»، بعد أن أعلنت الأخيرة يوم الجمعة الماضي أنها ستقطع علاقتها مع المنظمة بسبب تعاملها مع الوباء.

وكان الرئيس الأمريكي انتقد مرارًا المنظمة وطريقة تعاملها مع الجائحة التي أضنت العالم، لاسيما الولايات المتحدة التي سجلت أعلى الإصابات على الإطلاق.

كما دعاها إلى إجراء تغييرات جذرية في طريقة عملها، والتحقيق في مصدر الفيروس وتفاصيل تفشيه منذ ظهوره لأول مرة في ووهان الصينية في ديسمبر الماضي.

أتى ذلك، وسط اتهامها مرارًا بأنها أداة طيّعة بيد الصين، وأنها تتبنى رواية بكين لتفشي الفيروس المستجد.

وأمس الاثنين، أعرب مدير المنظمة عن أمله بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، رغم إعلان ترمب قطع العلاقة بين بلاده والمنظمة الأممية.

وقال تيدروس أدانوم غبريسوس إن «مساهمات وسخاء الحكومة والشعب الأميركيين لصالح الصحة العالمية طوال عقود عدة كانت هائلة، وحملت فوائد كبيرة للصحة العامة في العالم»، مضيفًا خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت من جنيف أن «منظمة الصحة العالمية تأمل باستمرار هذا التعاون».

اقرأ ايضا :

مرر للأسفل للمزيد