التهاب كبد الأطفال 
منوعات

استشاري: جميع الاحتمالات مفتوحة حول مصدر «التهاب كبد الأطفال» الغامض

فريق التحرير

قال استشاري الأمراض المعدية ومكافحة العدوى، د. أحمد الحقوي، إنه لا تزال جميع الاحتمالات مفتوحة لتحديد مصدر الالتهاب الغامض الذي يصيب الأطفال، حيث لا توجد صلة بمنطقة جغرافية معينة أو التعرض الشائع لأطعمة أو حيوانات معينة أو السفر أو السموم.

وأوضح استشاري الأمراض المعدية –عبر تويتر- أن «خزعات» الكبد التي أخذت من ستة مرضى، أظهرت درجات مختلفة من التهاب الكبد، مع عدم ملاحظة أي شوائب فيروسية أو دليل كيميائي مناعي على «الفيروس الغدي»، أو عدم تحديد جزيئات فيروسية عن طريق المجهر الإلكتروني.

وأضاف الدكتور الحقوي، أن عدد الحالات التي تم رصدها حتى الآن، تجاوزت أكثر من ٣٠٠ حالة في ٢٠ بلداً حول العالم.

ففي المملكة المتحدة وصلت الحالات إلى ١٦٣ حالة، منها ١١ حالة احتاجت إلى زراعة كبد، ولكن بدون وفيات مسجلة.

أما في الولايات المتحدة، فقد تم الإبلاغ عن ١٠٩ حالات في ٢٥ ولاية، منها ٥ وفيات، بينما هناك ٨ حالات احتاجت إلى زراعة كبد، فيما احتاج ٩٠٪ من الحالات للتنويم.

كانت منظمة الصحة العالمية، ذكرت يوم الثلاثاء الماضي، أنها تُواصل تَلَقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد، لم يُحدد سببه بعد.

وقال الناطق باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، إن المنظمة تلقت نحو 230 بلاغًا بإصابات بالتهاب غامض في الكبد يصيب الأطفال.

وأضاف ياساريفيتش أن هذه الإصابات سجلت حول العالم، ولكن غالبيتها كان في أوروبا، وأولها كانت في بريطانيا.

وأشار إلى أن الأطفال دون سن العاشرة هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب، الذي أدى إلى وفاة أحد المصابين على الأقل، ولم يعرف سببه إلى الآن.

مرر للأسفل للمزيد