منوعات

معايير «مهمة» لشراء سمّاعات الرأس البلوتوث

نظرًا لتنوّع الموديلات المتوافرة..

فريق التحرير

عادة ما يقع المرء في حيرة من أمره، عندما يرغب في شراء سماعة رأس بلوتوث؛ نظرًا لتنوُّع الموديلات المتوافرة في الأسواق، سواء كانت فوق الأذن أو بداخلها، أو مزوَّدة بوظيفة فعَّالة لإلغاء الضوضاء.

وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية بعض المعايير المهمة، التي ينبغي مراعاتها عند الرغبة في شراء سماعات الرأس اللاسلكية:

الثبات: إذا لم تثبت الوسادة أو قطعة الأذن في القناة السمعية بصورة صحيحة، فإن ذلك يؤثر على جودة النغمات، كما ينخفض ضغط النغمات العميقة، وتبدو الموسيقى أكثر هدوءًا.

ولا تقتصر مزايا سماعات الرأس من نوع In-Ear على الثبات بصورة جيدة في الأذن وتوفير صوت أفضل فحسب، بل إنه يقل معها خطر وقوعها أثناء الاستخدام، وعادة ما تأتي هذه الموديلات مزوَّدة بعدة قطع للأذن؛ حتى تتناسب مع مختلف الأشخاص. وتنصح الهيئة الألمانية بتجريب سماعات الرأس قبل الشراء، خاصة أثناء التحرك، مع عدم ضغط السدادة داخل الأذن.

الرياضة: إذا رغب المستخدم في الاستماع إلى الموسيقى أثناء ممارسة الرياضة، فإن الخبراء الألمان ينصحون بشراء سماعات الرأس من نوع  In-Ear؛ نظرًا لأن الموديلات المزودة بقوس سرعان ما تنزلق أثناء الجري، كما تعمل الوسادات على تراكم السخونة، وبالتالي تُصبح غير مريحة أثناء الاستعمال على المدى الطويل.

إلغاء الضوضاء: تظهر فائدة الوظيفة الفعالة لإلغاء الضوضاء مع المستخدمين، الذين يرغبون كثيرًا في الاستماع للموسيقى أثناء التنقل؛ حيث تقوم هذه الوظيفة بإلغاء ضجيج السيارات أو محادثات الآخرين إلى حد كبير، ويمكن الاستماع إلى الموسيقى والبودكاست بشدة الصوت العادية؛ نظرًا لأن المستخدم لا يضطر إلى التخلص من الضوضاء المحيطة من خلال زيادة شدة الصوت.

البطارية: بينما تتمتع سماعات الرأس من نوع In-Ear بمزايا أثناء ممارسة الرياضة، فإن الموديلات الأخرى المزودة بقوس تمتاز بطول فترة تشغيل البطارية، التي قد تمتد إلى 30 ساعة دون الحاجة إلى إعادة شحن البطارية. وإذا لم يرغب المستخدم في الاعتماد على البطارية فقط كمعيار للشراء، فيمكنه اللجوء إلى سماعات الرأس البلوتوث المزودة بمقبس، وبالتالي يمكن توصيلها بالهاتف الذكي عند فراغ شحنة البطارية، ولكن يُشترط أن يتضمن الهاتف الذكي نفس المقبس.

مرر للأسفل للمزيد