منوعات

قتل فتاة يحرك تظاهرات نسائية غاضبة في ولايتي إسطنبول وإزمير

شرطة أردوغان تفض الاحتجاجات بالقوة

فريق التحرير

شهدت ولايتا إسطنبول وإزمير، تظاهرات حاشدة لآلاف السيدات، بعد مقتل طالبة جامعية تركية على يد زميلها في ولاية موجلا، سبقها تعرض الطالبة للضرب والتعذيب. وأشعلت الحادثة موجة غضب واسع بين الأتراك، مطالبين بتطبيق قانون لمكافحة العنف ضد المرأة، خاصةً بعد العديد من الحوادث الشبيهة.

وتصدر اسم جولتكين قائمة الترند على تويتر بأكثر من 160 ألف تغريدة؛ حيث طالب العديد من خلاله بمعاقبة قاتل الطالبة بينار جولتكين البالغة من العمر 27 عامًا، وفقًا لـ«العربية»، فيما تلقت أجهزة الشرطة، في وقت سابق للحادثة، بلاغًا بفقدان جولتكين، قبل التوصل إلى معلومات تفيد بلقاء بينار يوم الاختفاء مع زميل سابق لها داخل مركز للتسوق، ومغادرتهما معًا على متن سيارة إلى مكان مجهول.

ولدى استجواب زميلها اعترف بنشوب شجار بينهما، أقدم خلاله على ضربها حتى الإغماء، ثم خنقها حتى وفاتها، وحمل القاتل جثة الضحية إلى غابة، ووضعها داخل برميل حديدي، ثم غطاها بالإسمنت ساعيًا إلى تأخير عثور الشرطة عليها قدر الإمكان.

وفرَّقت الشرطة التركية تظاهرة نسائية في مدينة إزمير غرب البلاد، واعتقلت 15 سيدة شاركن في التظاهرة التي دعت لها منظمة «النساء معًا»، احتجاجًا على مقتل بينار جولتكين. وكانت التظاهرة تريد الوصول إلى مركز ثقافي وسط المدينة، قبل أن تتدخل الشرطة بقوة لمنع المتظاهرات من إكمال المسير إلى المركز.

وقالت بعض المشاركات إن النساء المحتجزات نُقلن إلى المستشفى أولًا ثم إلى مركز الشرطة، وأضافت أن بعض المعتقلات لديهن كدمات في أجزاء مختلفة من الجسم.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد