منوعات

5 مراحل.. تخبرك كل شيء عن آثار تفشي فيروس كورونا

من الظهور إلى الانتشار

فريق التحرير

بالتزامن مع تصاعد انتشار فيروس كورونا في دول العالم، صنفت معظم دول العالم مراحل تفشي «كوفيد-19» إلى 5 مراحل رئيسية ولكل مرحلة خطة حسب درجة التفشي المحتملة. 

المرحلة الأولى لفيروس كورونا تعتبر مستقرة؛ حيث لم يتم تسجيل أي إصابة وتتخذ فيها الدول إجراءات احترازية مثل وقف الطيران مع الدول التي تعد إحدى بؤر تفشي الفيروس، وفق شبكة «سكاي نيوز».

المرحلتان الثانية والثالثة الأهم في السيطرة على فيروس كورونا

أما المرحلة الثانية فتكون مع تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في أرض الدولة، ومن ثم تعزل الحالة وتقوم السلطات بعدها بعمليات حصر الأشخاص المخالطين للمصاب وإجراء الفحوصات اللازمة لهم، والتأكد من سلبية عيناتهم وفي حالة كانت إيجابية يتم عزلهم. 

وعندما يزداد عدد الإصابات، تكون وصلت الدولة إلى المرحلة الثالثة التي ينتشر فيها فيروس كورونا من خلال العدوى.

وفي المرحلة الرابعة من تفشي فيروس كورونا تشهد البلاد إصابات عدة تكون غالبا في منطقة واحدة أو أكثر من منطقة وبشكل جماعي وتعلن حينها المناطق بالموبوءة.

بينما تعتبر المرحلة الخامسة هي الأخطر في رحلة فيروس كورونا، حيث يستشري  الفيروس ويزحف في كامل البلد، كما يجري في إيطاليا حاليا وإيران، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز».

بريطانيا تحدد 4 مراحل لانتشار فيروس كورونا بخلاف أوروبا

لكن تختلف الدول في الإجراءات التي تتخدها، إذ حددت بريطانيا 4 مراحل فقط للمرض بخلاف باقي الدول الأوروبية للتعامل مع فيروس كورونا.

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حدد أربع مراحل لفيروس كورونا، وهي: المرحلة الأولى تتمثل في احتواء الفيروس ومنع ازدياد حالات الإصابة، وفي المرحلة الثانية يتم تأخير انتشار الفيروس من خلال إغلاق المدارس ومنع التجمعات لكنها جاءت متأخرة.

بينما تتمثل المرحلة الثالثة في إيجاد حلول طبية والبحث عن علاج لتخفيف آثار فيروس كورونا على المواطنين والاقتصاد، وأخيرًا المرحلة الرابعة تتمثل في تخفيف مخاطر الفيروس من خلال تقديم الحد الأدنى من الخدمات.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية ارتفع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا إلى 339 ألفًا و341 حالة، توفي منهم 14 ألفًا و703 حالات، بينما تعافى 99 ألفًا و14 حالة، منذ  ظهور فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر الماضي. 

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد