الكاتشاب 
منوعات

للحدّ من أعراضه.. 3 أطعمة «صديقة للقلق» يجب تجنّبها

فريق التحرير

«القلق»، واحد من أمراض العصر، وهناك من يشير أنه ناتج عن زيادة معدلات الضغوط الحياتية، والأحداث المأساوية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، غير أن دراسات علمية خرجت في الآونة الأخيرة لتكشف علاقة «الطعام» بـ«القلق»، ليس هذا فحسب، لكنها قدمت «قائمة» لما يمكن وصفها بـ«الأطعمة المثيرة للقلق».

موقع «تايمز أوف إنديا»، نشر مؤخرًا مجموعة من المعلومات حول بعض الأطعمة التي يجب أن تتجنبها لإبعاد القلق، وجاءت «القهوة» على رأس القائمة.

وأشار الموقع إلى أن «القهوة والكافيين لا يسببان القلق، ولكن يمكن أن تتفاقم أعراض القلق لدى بعض الأشخاص بعد شرب القهوة، فإذا شعرت أن القهوة تسبب، فاحرص على الانتباه إلى مستويات التوتر بعد شربها».

قائمة «الأطعمة المثيرة للقلق»، شملت أيضا الزيوت الصناعية غير المكلفة، ما يجعلها متاحة على نطاق واسع للاستهلاك، حيث تُصنع من المنتجات الثانوية للمحاصيل مثل الذرة وبذور العنب وفول الصويا وعبّاد الشمس وفاكهة النخيل.

ولفت الموقع إلى أن بعض الأبحاث أكدت أن «هذه الزيوت تحتوي على الكثير من أحماض أوميجا 6 الدهنية، وخالية من أوميجا 3 الصحية، و ويمكن أن تؤدي الأحماض الدهنية أوميجا 6 الزائدة، إلى زيادة الجزيئات الالتهابية في الجسم وخاصة الأمعاء والدماغ، وقد يساعد تقليل استهلاك هذه الزيوت في تقليل القلق؛ لذا احرص على اختيار بدائل صحية مثل زيت الزيتون».

كما أشار الموقع إلى أن القائمة تشمل أيضًا «الأغذية المصنعة»، لا سيما وأنه عادة ما تكون الأطعمة المعبأة بمكونات كثيرة ومعقدة مليئة بالإضافات المصنعة، وعندما تستهلك هذه الأطعمة بكميات زائدة يمكن أن تغذي الميكروبات السيئة في أمعائك وتزيد الالتهاب ويحدث الإجهاد، كما أنها خالية من الفيتامينات والمعادن والألياف المفيدة.

وأضاف: توجد السكريات المخادعة في المواد الغذائية مثل الكعك والمعجنات والبسكويت والحبوب المعلبة والكاتشب وتوابل السلطة وصلصات المكرونة، ويمكن أن يؤثر الإفراط في تناولها سلبًا على صحة الأمعاء، ويزيد الالتهاب، ويعزز القلق، ويزيد الحالة المزاجية سوءًا.

مرر للأسفل للمزيد