أكدت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى الاكتئاب، أن إجراءات الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، أثرت بالسلب على الصحة النفسية للألمان وأدت لإصابة الغالبية منهم بالقلق والتوتر ما زاد من معدلات الإقدام على محاولات الانتحار.
وأوضحت الجمعية أن الظروف النفسية الصعبة التي يعيشها الأفراد في ظل إجراءات الإغلاق زادت من تطورات الأزمة، فمن بين 5135 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عامًا، 22% أصيبوا بالاكتئاب ولم يذهبوا للطبيب النفسي خلال الأشهر الستة الماضية.
وأضافت أن 18% تغيبوا عن موعد مع المعالج النفسي، و20% من المصابين ألغوا موعد العلاج من تلقاء أنفسهم خوفًا من الإصابة بكورونا.
وأشارت إلى أن ما يزيد من حدة المرض لدى المشاركين، هو غياب التواصل الاجتماعي والنشاطات اليومية مثل الرياضة وانتظام الروتين اليومي.
وشددت على أن الإغلاق الثاني في ألمانيا تسبب بزيادة نسبة القلق حول المستقبل المهني لدى ثلث المشاركين في الدراسة، فيما أقر ربع المستطلعين أن عائلاتهم تعرضت لضغط مالي شديد، بزيادة قدرت 10% عن صيف 2020.
لم يقتصر الإغلاق على أعداد المكتئبين فقط، بل ازدادت حالات الانتكاسات المرضية لدى نصف المشتركين في الاستطلاع، فيما عانى 8% منهم من أفكار انتحارية.
اقرأ أيضًا: