سيدة تدخن سيجارة إلكترونية. (أرشيفية)

 
منوعات

مدخنو السجائر الإلكترونية الأكثر عرضة للإصابة بمرض خطير

فريق التحرير

أثبتت دراسة حديثة أن مدخني السجائر الإلكترونية والأرجيلة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأنف والحنجرة والجيوب الأنفية مقارنة بالمدخنين الآخرين.

وعزت ذلك إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية والأرجيلة أكثر عرضة مرتين لإخراج دخان السجائر من مجرى الأنف وليس الفم كما هو الحال في التدخين التقليدي، كما نقلت وكالة «يو بي آي».

وقالت مؤلفة الدراسة، الباحثة في مدرسة الصحة الجامعة بجامعة نيويورك، إيما كاريي: «تشير النتائج إلى أن الطريقة غير التقليدية التي يستخدم بها مدخنو السجائر الإلكترونية والأرجيلة تلك الأجهزة تعرض الأنف والجيوب الأنفية إلى انبعاثات ضارة بمعدل أكبر من السجائر التقليدية».

وأشارت إلى أن ذلك يرفع فرص الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي، بما فيها الأورام السرطانية المختلفة.

وشملت الدراسة 123 من مدخني الأرجيلة و122 من مدخني السجائر الإلكترونية في مدينة نيويورك الأمريكية. ووجدت أن 63% من الفئة الأولى و50% من مدخني الفئة الثانية ينفثون الدخان عبر الأنف، مقارنة بـ22% من مدخني السجائر التقليدية.

وتوصل الفريق البحثي إلى وجود ضرر متزايد في الممرات الأنفية لمستخدمي السجائر الإلكترونية والأرجيلة، ولاحظوا أن مستويات المركبات الالتهابية التي تطلقها الخلايا الدفاعية في الأنف أعلى بمقدار 10 مرات لمستخدمي السجائر الإلكترونية والشيشة مقارنة بمدخني السجائر.

مرر للأسفل للمزيد