إيلون ماسك  
منوعات

جدل واسع حول إتمام صفقة شراء إيلون ماسك لتويتر

فريق التحرير

تسود حالة من الجدل الكبير حول الصفقة الأكبر في مجال منصات التواصل الاجتماعي وهي شراء الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، منصة تويتر مقابل 44 مليار دولار أمريكي، وذلك بسبب مواجهة الصفقة صعوبات في ظل عدم حسمها بشكل نهائي حتى الآن.

كان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، قد نشر صورة عبر حسابه على «تويتر» يوم الجمعة الماضي اعتبرها معلّقون بـ«ألف معنى»، فقد ظهر في الصورة التي تمثل رسمًا كاريكاتيريًّا، يفتح باب قفص لعصفور «تويتر» الأزرق، شعار الموقع، مطلقًا له عنان الحرية، في إشارة منه إلى تمسكه بحرية التعبير على المنصة.

وقال الخبير التكنولوجي فادي رمزي «هناك الكثير من الأمور والتصريحات حول إتمام الصفقة واتهامات كثيرة من أطراف متعددة حول مدى جدية ماسك في إتمام الصفقة»، ويعتقد بأنه لن يترك الصفقة كي تفشل، مشيرا إلى أن ما يحدث حاليًّا هو مناسب لصفقة بهكذا حجم، خاصة أنه لا يشتري مجرد شركة سوشيال ميديا؛ لكن لها جوانب سياسية واقتصادية، وفي نهاية الأمر سيسعى ماسك إلى إنهاء الصفقة بكل الطرق المتاحة، بحسب سكاي نيوز.

وتابع «كانت هناك مخاوف ظهرت من قبل إعلان الاستحواذ، خاصة ما يتعلق بالشق السياسي، حيث يخشى صنّاع السياسة من سيطرة الجمهوريين على المنصة بعودة دونالد ترامب وباقي رموز إدارته مرة أخرى في حال خوض الانتخابات، رغم أنه نُقل عن ترامب عدم عودته لـ"تويتر"، وأنه سيظهر على منصته الخاصة (تروث سوشيال)، كما نقل عن الرئيس جو بايدن انزعاجه من سيطرة ماسك على تويتر»، لافتا الى أن ماسك يسعى إلى تحقيق ربح اقتصادي من شراء المنصة.

وأوضح الخبير المتخصص في وسائل الاجتماعي محمد فتحي إن ماسك بحديثه عن الحسابات الوهمية يحاول إحراج الشركة أمام الرأي العام، ليحولها من محادثات خاصة بين مستثمرين أو مجلس إدارة إلى العلن للتقليل من قيمة الشركة.

وقالت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية إنها طلبت من إيلون ماسك تقديم إيضاحات حول أسباب تأخره في الإبلاغ عن شرائه ملايين الأسهم في «تويتر»، في أحدث الأسئلة المتعلقة بمحاولته المضطربة لشراء المنصة.

مرر للأسفل للمزيد