سجّل الملياردير، إيلون ماسك 3 شركات في ولاية ديلاوير تحت اسم "X Holdings" لدعم محاولته شراء تويتر، وتحويلها إلى شركة خاصة بعد شطبها من البورصة.
ووفقًا لإيداع لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات، فإن X Holdings I سوف تكون الشركة الأم التي تشرف على الصفقة المحتملة، في حين أن X Holdings II ستندمج مع تويتر وتستخدم لشراء أسهمها العادية القائمة.
ويضيف ملف منفصل من هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) أنه سيتم استخدام X Holdings III للمساعدة في تمويل الصفقة.
يأتي ذلك، فيما يستكشف ماسك ما إذا كان سيبدأ تقديم مزايدة للاستحواذ على جميع الأسهم المعلقة من الأسهم العادية في تويتر، مشيرًا إلى عدم استجابة مجلس الإدارة لعرضه البالغ 54.20 دولارًا لكل سهم.
بدوره، قال ماسك إنه تلقى تعهدات بحوالي 46.5 مليار دولار للمساعدة في تمويل صفقة محتملة، بما في ذلك ما يقرب من 21 مليار دولار في تمويل الأسهم وحوالي 25.5 مليار دولار في تمويل الديون من خلال مورغان ستانلي، ومؤسسات أخرى من بينها بنك أوف أميركا، وMizuho Bank، وباركليز، وMUFG، وسوسيتيه جنرال، وبي إن بي باريبا، وفقًا لما ذكرته شبكة "Fox News"، واطلعت عليه "العربية.نت".
ويأتي العرض بعدما وجه ماسك، الذي يمتلك حصة 9.2% في تويتر، انتقادات شديدة لمنصة التواصل الاجتماعي ولرئيسها التنفيذي، باراج أغراوال، وتساءل مؤخرًا عما إذا كانت الشركة تلتزم بصرامة بمبادئ حرية التعبير.
وعلى الرغم من دعوة ماسك في البداية للانضمام إلى مجلس إدارة تويتر، إلا أنه رفض العرض لاحقًا.
ويرجع السبب إلى أن انضمامه إلى مجلس الإدارة، لن يمكن ماسك من امتلاك أكثر من 14.9% من أسهم تويتر أثناء فترة ولايته، والتي كانت ستستمر حتى الاجتماع السنوي 2024 لتويتر.
ورغم هذا، فبعد الإعلان عن عرض ماسك البالغ 43 مليار دولار، تبنى مجلس إدارة تويتر خطة عدائية، تسمى "الحبوب السامة"، والتي ستمنعه هو أو أي كيان أو مجموعة أخرى من الحصول على ملكية تتجاوز 15% أو أكثر من الأسهم العادية القائمة، وهي الخطة التي ستنتهي في 14 أبريل 2023.