منوعات

دراسة تكشف عن أثر جانبي خفي لـ«فيتامين د»

فريق التحرير

كشفت دراسة حديثة عن أثر جانبي خفي لـ«فيتامين د» على من اعتادوا الذهاب إلى الحمام كثيرا نتيجة معاناتهم من فرط في نشاط المثانة.

وأجرى 4 باحثين في إسرائيل متخصصين في الصحة العامة والتوليد وأمراض النساء مراجعة لدراسات سابقة أجريت جميعها في شهر أغسطس الماضي، وذلك من أجل التوصل في دراستهم المنشورة في موقع «PubMed» إلى الأسباب التي تؤدي إلى فرط نشاط المثانة، وسلس البول، واضطرابات قاع الحوض، وأعراض المسالك البولية السفلية.

وكشفت 6 من أصل 7 دراسات أجراها الباحثون أن سلس البول الشديد مرتبط بشكل كبير بنقص «فيتامين د» أو وجود قصور داخل الجسم.

كما توصلوا إلى أن تجربتين كشفتا أن «فيتامين د» يمكن أن يكون فعالا في علاج سلس البول.

وبشكل عام، خلص الباحثون إلى أن ثلثي الدراسات التي أعادوا مراجعتها مرة أخرى أظهرت وجود صلة بين تناول كمية كافية من «فيتامين د» والتبول بشكل سليم غير مفرط.

وأوضح الباحثون أن عضلة المثانة الناقصة، والتي تنقبض للسماح للبول بالخروج من المثانة، تحتوي على مستقبلات «فيتامين د» في الأساس، وقد يساعد ذلك الفيتامين تحديدا في تقوية بعض العضلات داخل وحول قاع الحوض، بما في ذلك المثانة، مما يمنع من الذهاب إلى الحمام بشكل مبالغ فيه.

كذلك وجدت دراسة أجريت في عام 2019 أن انخفاض مستويات «فيتامين د» في الجسم ارتبط بالفعل بزيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة.

يُشار إلى أن جمعية المسالك البولية الأمريكية ذكرت أن 33 مليون أمريكي يعانون من فرط نشاط المثانة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد