منوعات

الأمير تشارلز ينهي العزل الصحي.. ومسؤول: صحته أصبحت جيدة

بعد 7 أيام من فحصه الإيجابي..

فريق التحرير

خرج ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، من العزلة الذاتية، بعد 7 أيام من اختباره الإيجابي فيما يخص فيروس كورونا الجديد.

وأكد المتحدث الرسمي باسم «كلارنس هاوس»، مقر أمير ويلز، يوم الاثنين، أنه خرج من العزلة الذاتية بعد التشاور مع طبيبه، بحسب «سكاي نيوز» و«صحيفة ذي صن البريطانية».

وأضاف المتحدث أن الأمير تشارلز يتمتع بصحة جيدة، بحسب رويترز.

وكان قد تم تشخيص أمير ويلز، البالغ من العمر 71 عامًا، إيجابيًا بفيروس كورونا الجديد الأسبوع الماضي، بعد ظهور أعراض خفيفة له، ولكنه الآن في "صحة جيدة" في منزله في بيركال بإسكتلندا.

ومع ذلك، لا تزال زوجته، كاميلا، البالغة من العمر 72 عامًا، في عزلة، وفقًا للمبادئ التوجيهية الحكومية التي تنص على أن أفراد الأسرة الذين لا يعانون من أعراض يجب عزلهم لمدة 14 يومًا.

وأشارت صحيفة الصن إلى أن «أولئك الذين لديهم أعراض يجب أن يُعزلوا لمدة 7 أيام».

ويعتقد أن ولي العهد البريطاني قد عانى من أعراض خفيفة في نهاية الأسبوع الماضي أثناء وجوده في هايغروف هاوس في غلوسيستر، وسافر جوًا إلى إسكتلندا مساء الأحد؛ حيث تم اختباره يوم الاثنين.

وفي ذلك الوقت، قال «كلارنس هاوس»، إنه "من غير الممكن التأكد" من الذي تسبب بالعدوى بالفيروس لولي العهد "بسبب العدد الكبير من المشاركات التي قام بها ضمن دوره العام خلال الأسابيع الأخيرة".

والتقى الأمير تشارلز، الأمير ألبرت من موناكو، الذي أثبتت الاختبارات لاحقًا أنه مصاب بفيروس كورونا الجديد، في العاشر من مارس.

وكان الأمير يتجنب المصافحة مع الجمهور في عدد من الأحداث مؤخرًا، وبدلًا من ذلك اختار استخدام إيماءة ناماستي، وهي إحدى صور التحية في الثقافة الهندية.

وفي هذه الأثناء، لا تزال الملكة إليزابيث الثانية، 93 عامًا، في صحة جيدة في قصر باكنجهام.

لكن نتائج اختبار خادم الملكة، الذي كان على اتصال منتظم بالملكة، كان إيجابيًا بالنسبة لفيروس كورونا، مما أثار مخاوف جديدة على الملكة، وتم إرسال الخادم إلى المنزل وعزل نفسه على أمل مكافحة الفيروس والشفاء منه.

وقد خضع العشرات من أفراد الأسرة المالكة الآخرين لاختبارات منزلية للفيروس، وعادت نتائجهم جميعًا سلبية.

مرر للأسفل للمزيد