منوعات

ما قصة الفيديوهات السرية لـ«الأطباق الطائرة» التي تمتلكها أمريكا؟

صنفتها على أنها «تهدد الأمن القومي»..

فريق التحرير

قالت البحرية الأمريكية، إنها قامت بتصنيف مستندات متعلقة برؤية «أجسام غامضة طائرة»، أو ما تعرف بـ«الأطباق الطائرة» عام 2004 تحت بند السرية، وفقًا لتقرير نشره موقع «ماذر بورد»، استجابة لطلب قانون حرية المعلومات؛ باعتبار أن الكشف عن هذه المواد سيهدد الأمن القومي.

ووفقًا للتقارير، فقد واجه طيارو البحرية على حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» في عام 2004، جسمًا جويًا غريبًا أو أطباق طائرة، حسبما نقل موقع «سي إن إي تي» المتخصص بالأخبار العلمية والتقنية.

وبعد إرسال الباحث كريستيان لامبرايت، طلبًا للحصول على معلومات إضافية حول هذا الحادث بموجب قانون حرية المعلومات، قال مكتب الاستخبارات البحرية، إنه «اكتشف بعض شرائح أو سلايدات الإحاطة المصنفة ضمن فئة «سري للغاية»؛ لأن المواد «سينجم عنها بشكل استثنائي» أضرار جسيمة للأمن القومي للولايات المتحدة».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز»، قد نشرت في ديسمبر 2017، فيديو مدته دقيقة واحدة عن لقاء طيارين مع جسم طائر غامض.

ويتكهن العديد من الباحثين، بأن القوات البحرية يمكن أن تمتلك النسخة الكاملة من اللقطات، لأن بعض شهود العيان يقولون إنهم رأوا نسخة أطول وأعلى دقة للفيديو، في حين نفى آخرون وجود مثل هذه اللقطات المطولة.

ومع ذلك، قال الموظف السابق في البنتاجون لويس اليزوندو: «لا ينبغي أن يكتشف الناس فجأة وجود مقاطع فيديو أخرى أطول».

وحسب موقع «ماذر بورد»، فإن مكتب الاستخبارات البحرية لم يستجب لطلب بالتعليق على هذه التقارير.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد