يرتقب العالم، غدا الجمعة، الظاهرة الفلكية المعروفة بـ«الانقلاب الصيفي»، والذي يشهد أطول نهار في العام.
ويحلّ الاعتدال الصيفي رسميًا، كمؤشرٍ على دخول فصل الصيف، حيث نهاية الربيع وبداية الصيف في نصف الكرة الشمالي، والذي ينتهي بحلول الاعتدال الخريفي في 23 سبتمبر. وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ويشير الفلكيون إلى أنَّ الانقلاب الصيفي المعروف أيضًا بأنَّه «عيد منتصف الربيع»، هو أطول نهار في السنة، ويحدث عندما يكون القطب الجغرافي أو الحركة الدورانية لنصف كوكب الأرض موجَّهة نحو النجم الذي يستقبله.
وخلال «الانقلاب الصيفي»، يكون ميل محور كوكب الأرض نحو الشمس بدرجة أقصاها 23.44 درجة مئوية، وفي حال حدوثه في نصف الكرة الشمالي هذا الشهر، يبلغ ارتفاع الشمس أقصاه؛ لذلك سيكون يوم حدوث الانقلاب الصيفي أطول فترة من النهار في ذلك العام.
ويؤكّد العلماء، أنَّ تلك الظاهرة تحدث في نصف الكرة الأرضية الشمالي في شهر يونيو الجاري، بينما يرتقبها نصف الكرة الجنوبي في شهر ديسمبر المقبل.
وترتبط عادات بعض الشعوب بهذه الظاهرة الفلكية، ارتباطًا وثيقًا حيث يعدون ذلك اليوم رمزًا للحصاد، وينظمون مهرجانات واحتفالات كبيرة بتلك المناسبة وسط أجواء من الفرح ابتهاجًا بها.
كان الباحث في الطقس والأرصاد عبدالعزيز الحصيني قال: «إنّ فصل الصيف سيبدأ فلكيًّا غدًا الجمعة، وهو موعد الانقلاب الصيفي».
وغرَّد الحصيني- عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»-: «الانقلاب الصيفي إيذان ببدء فصل الصيف فكليًّا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية». متابعًا: «هذا اليوم سيكون أطول نهار وأقصر ليلة في السنة، طبقًا للحسابات الفلكية، وتكون عمودية على الخط الوهمي مدار السرطان».