تؤثر عملية التقدم في العمر بشكل طبيعي على المهارات المعرفية والسلوكية للشخص، وعلى الإدراك والذاكرة والحركة.
لكن التقدم في العمر من العمليات الطبيعية التي لا يمكن وقفها، لكن يمكن تحسين إدارتها والتقليل من آثارها السلبية على الجسم. واتفقت الدراسات والأبحاث الحديثة على أن ممارسة الأنشطة الدورية والرياضة واتباع نظام غذائي صحي من شأنه إبطاء عملية الشيخوخة والتقليل من آثارها السلبية.
ولهذا، يوصى الأطباء بإدماج قائمة من الأطعمة ثبت فاعليتها في إبطاء عملية الشيخوخة، كما نقل موقع «Eat This Not That»:
التوت
التوت غني بمضادات الأكسدة، المعروفة بامتلاكها قوى خارقة لمكافحة الشيخوخة. تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة من خلال تفاعلها مع الجذور الحرة. هذا يمنع الجذور الحرة من التفاعل مع الجزيئات والخلايا المفيدة الأخرى.
العنف البري
ويعد العنب البري أحد أفضل المصادر للحصول على العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة.
الجرجير
يحتوي الجرجير على مادة «بيتا كاروتين» بمعدل أربع مرات أكثر من التفاح، وكمية كافية من فيتامين كيه الموصي به يوميًّا، وهي مركبات تحافظ على البشرة لتبدو شابة.
كما أن الجرجير غني بالفيتامينات والمعادن والمواد المغذية، ويعمل كمطهر للجلد ويساعد على زيادة تدفق المعادن إلى خلايا الجلد، كما يزيد الأكسجين إلى الجلد ويمنع الشيخوخة.
الأفوكادو
الأفوكادو مصدر ممتاز لفيتامين إي، الذي يقوم بخصائص مضادات الأكسدة، ويعمل على دعم صحة الجلد وتقليل الالتهاب. كما أنه يعمل على تقوية الجلد والأظافر والشعر. ويحتوي على نسب مرتفعة من الدهون الصحية والمعادن التي يحتاجها الجسم بشكل يومي.
الفلفل الأحمر
الفلفل الأحمر غني بفيتامين سي، وهو من مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم. كما أنه يحتوي على مكونات كيميائية تحارب الالتهابات، وتساعد في حماية البشرة من أضرار الشمس والتلوث والعوامل البيئية.
اللوز
اللوز غني بفيتامين إيه، الذي يساعد في إصلاح الضرر بالبشرة والشعر. ويساعد في إبقاء البشرة رطبة، ويقاوم أشعة الشمس الضارة.