قال عبدالحكيم بن معمر، إخصائي علاج اضطرابات التخاطب والبلع، إن الآونة الأخيرة شهدت ارتفاع معدلات التأتأة؛ لأسباب جينية، وأخرى اجتماعية مع تزايد نسب الوعي والإبلاغ عن حالات الإصابة، بعيدًا عن الخجل من ذلك الأمر كما كان في السابق.
وأوضح خلال استضافته في برنامج «من السعودية» على قناة «السعودية»، أن أبرز الاستراتيجيات المتبعة لإخفاء التأتأة هي استخدام اللحن في الكلام من خلال رفع وخفض الصوت أو ما يسمى بالتنغيم.
ولفت بن معمر إلى أن التنغيم يساعد على ظهور الكلام بشكل أهدأ وأفضل؛ لأنه يضع كل حرف في مكانه، مشيرًا إلى أن استخدام التنغيم ينشط «الفص» الأيمن من الدماغ وهو ما يساعد على تنظيم عملية الكلام بشكل جيد.
وكشف إخصائي علاج اضطرابات التخاطب والبلع، عن أن الخجل واختلاف وقت النوم أوالإرهاق قد يزيد من التأتأة، وفي هذه الحالة العارضة يمكن أن تسمى بعدم طلاقة في الكلام وليست تأتاة.