منوعات

القبض على باكستاني ينتحل شخصية زوجته ويزور وثيقة وفاته للنصب على شركة تأمين

أنكر جريمته واتهم زوجته بدلًا منه...

فريق التحرير

انتحل نصَّاب باكستاني-بريطاني شخصية زوجته في عملية احتيال للحصول على تأمين بقيمة مليون جنيه إسترليني، وحينما قُبض عليه أشار بأصابع الاتهام إلى زوجته باعتبارها الجاني الفعلي في القضية، حسبما أفادت مجلة «جلوبال فاليج سبيس» الباكستانية.

وكشفت المجلة الباكستانية، في تقريرٍ لها ترجمته «عاجل»، أن السيد البُخاري البالغ من العُمر 39 عامًا «انتحل شخصية زوجته، في مُحاولةٍ لتزوير وثيقة تُثبت وفاته؛ لإقناع شركة التأمين بوفاته (بأزمة قلبية) في كراتشي»، وفقًا للبيان الصادر عن قسم الاحتيال التأميني التابع لشرطة لندن، مُشيرةً إلى أنه زور شهادة وفاته، واستخرج شهادة طبية تثبت الوفاة نتيجة الإصابة بأزمة قلبية.

وقالت المجلة بأن تحقيقات شرطة كشفت عن أن الجاني «انتحل شخصية زوجته في البداية، واتصل بشركة التأمين الخاصة به عبر البريد الإلكتروني، مُدعيًا وفاته بأزمة قلبية في مدينة (كراتشي) الباكستانية»، مُشيرةً إلى أن البخاري له عدة سوابق نصب؛ إذ كشفت التحقيقات أنه محكوم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات في قضايا الاحتيال الأخرى، كما أُدين يوم الجمعة في قضية احتيال أُخرى، وحكمت عليه محكمة لندن بالسجن خمس سنوات وسبعة أشهر.

ونقلت المجلة الباكستانية عن النقيب «مايك مونكتون» رئيس التحقيق في القضية قوله: «لقد تجاوزت وقاحة الجاني كُل الحدود، فلم يكتفِ بمحاولة تزويره وثائق تُثبت وفاته، وسرقة مئات الآلاف من الجُنيهات من شركة التأمين الخاصة به، بل انتحل شخصية زوجته للتقدم بطلب الحصول على تأمين الوفاة».

ووفقًا لتحريات النيابة، لم يُعثر على جثة النصَّاب، لا في المقبرة، ولا في المُستشفى التي ادَّعى وفاته به.

وأشارت المجلة إلى أنه أُلقي القبض على المُتهم الباكستاني-البريطاني بعدما تم التأكد من مُطابقة بصمة صوته وأصابعه مع الأدلة المذكورة آنفًا.

من جانبه، نفى المُحتال جميع الاتهامات الموجهة إليه، وأشار بأصابع الاتهام إلى زوجته.

وأكدت المجلة «الباكستانية» أن البُخاري نصَّاب مُخضرم؛ إذْ سبق أن احتال على زوجين مُسنين في الـ80 والـ81 عامًا يُعانيان من الخرف، ونصب عليهما في 150 ألف جنيه إسترليني، وحوَّلها إلى حسابه البنكي، وباع منزلهما دون علمهما، وفقًا لوكالات الأنباء التي أشارت إلى أنه كان يُنفق الأموال على اقتناء السلع الفاخرة وعلى السفر.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد