إذا كنت تعاني من ألم حارق في صدرك بعد تناول الطعام، في وقت لاحق من المساء، أو عندما يكون جسمك مستلقيا أو منحنيا، فمن المحتمل أنك تتعامل مع حرقة المعدة.
وتتأثر حالات الإصابة بحرقة المعدة بنوعية الأطعمة التي تتناولها خلال اليوم، وهناك قائمة من الأطعمة هي الأسوأ لمرضى الحموضة المعوية، بينها:
الطعام الحار. تحتوي الأطعمة الحارة على مادة «كابسيسين»، والتي يمكن أن تهيج بطانة المريء وتؤدي إلى بقاء الطعام لفترة أطول في معدتك مما يؤدي إلى زيادة حرقة المعدة.
ولهذا من الأفضل استبدال التوابل الحارة بعوامل نكهة أكثر اعتدالا مثل الملح وإكليل الجبل والزعتر والريحان والزنجبيل.
الأطعمة المقلية. بعض الأطعمة الغنية بالدهون، مثل الأطعمة المقلية، تحفز الأملاح الصفراوية التي تعد مهيجات للمريء، وقد تؤدي إلى إرخاء العضلة العاصرة التي تحمي المريء من تفاقم حموضة المعدة.
الحمضيات. رغم أن ثمار الحمضيات الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، صديقة جدا لجهازك المناعي، إلا أنها ليست صديقة جدا للجهاز الهضمي العلوي.
وتحتوي الحمضيات على نسبة عالية من حامض «ستريك»، وهو الحامض الذي يمنحها الطعم اللاذع المميز. ويمكن أن تزيد ثمار الحمضيات من إنتاج حمض المعدة وهو السبب الرئيسي وراء الشعور بالحرقان في صدرك.
هناك الكثير من الفواكه الأقل حدة، والمغذية بنفس القدر يمكن اللجوء اليها مثل التوت والموز والتفاح.
القهوة والكافيين. قد تكون القهوة جيدة لإعطائك دفعة من الطاقة وتركيز أفضل. ومع ذلك، يمكنها أيضا زيادة إفرازات المعدة الحمضية وإرخاء العضلة العاصرة للمريء. هذا يسمح لتلك الأحماض بالرجوع إلى المريء.
إذا كنت تعاني من الحموضة المعوية، من الأفضل أن تقلل تدريجيا من القهوة واختيار المشروبات التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكافيين، مثل القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي أو المياه ذات النكهة الطبيعية.