منوعات

"باص الحرفي" يضيء جازان بعبق التراث وينسج قصص الفنون التقليدية

فريق التحرير

اختتم المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" مساء أمس، فعالية "باص الحرفي" في أجواء مفعمة بالحيوية والفرح، حيث استقطبت مقر الفعالية المقامة بجوار القرية التراثية بمدينة جيزان 3380 زائرًا خلال ثلاثة أيام من التجارب الفريدة.

وكانت الفعالية فرصة مثالية للتعريف بالحرف التقليدية الغنية التي تميز منطقة جازان، ولإبراز جهود المعهد في دعم وتعليم الفنون التقليدية.

وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة، بدءًا من التعريف ببرامج المعهد، وصولًا إلى جناح "فنجال الكيف"، الذي قدم أشهى أنواع القهوة السعودية على أيدي خبراء معروفين.

كما أتاح للزوار فرصة مشاهدة عروض حية من أفضل الحرفيين في مجالات فنون الأحجار والأخشاب، إلى جانب جلسات حوارية في "مجلس الحرفي" التي تناولت أسئلة الزوار حول الفنون التراثية.

ولم يقتصر برنامج الفعالية على العروض والحرف، بل شمل أيضًا ورش عمل إبداعية تعلّم المشاركين أساليب فنون الخوص ودباغة الجلود وصياغة المعادن، مما أضاف لمسة من التفاعل والتعلم.

كما أضفى "ركن الطفل" جوًا من المرح، حيث تم تبسيط الفنون التقليدية للأطفال، مما أسهم في تعزيز وعيهم بتراثهم الأصيل.

وتأتي فعالية "باص الحرفي" التي نظمها المعهد الملكي للفنون التقليدية لإبراز الهوية الوطنية وتعزيز الثقافة المحلية ضمن فعاليات "موسم شتاء جازان ٢٠٢٥" حيث أثبتت قدرتها على جمع المجتمع حول تراثه، مما يضمن استمرار هذه الفنون في قلوب الأجيال القادمة ويعزز من قيمة التراث الثقافي في منطقة جازان.

مرر للأسفل للمزيد