أوضحت استشارية طب النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، الأسباب التي تؤدي إلى وضعية الجنين المقعدي خلال فترة الحمل.
وكشفت «د. مها»، في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن هذه الوضعية تعني أن يكون الجنين في وضعية الجلوس في بطن الأم ورأسه أعلى، وهي وضعية طبيعة ٣٪ من الأجنة (٩٧٪ بالرأس).
وأوضحت أن هذه الوضعية تكثر في حالات «حمل التوائم، وجود حاجز رحمي أو رحم ذو القرن أو القرنين، ألياف الرحم، والمشيمة المتقدمة».
ودعت استشارية طب النساء والولادة، إلى عدم القلق من هذه الوضعية، لأنه في الغالب يتغير الجنين إلى وضعية الرأس بعد ٣٥ أسبوع.
كما أشارت إلى وجود ثلاث خيارات عند استمرار هذه الوضعية عند الأسبوع 37، وهي «طلب تدوير الجنين إلى وضعية الرأس عند ٣٧ أسبوعًا»، و«طلب قيصري ٣٩ أسبوعًا»، و«البحث عن طبيب صاحب خبرة في توليد المقعدي طبيعيًا».