منوعات

«الدارة» توضح توقيت تشريع الأذان وكيفية تجمع الصحابة قبل صدور الإذن به

أوضحت الكثير من الأمور بشأنه..

عبدالعزيز الزهراني

واصلت «دارة الملك عبدالعزيز»، دورها في الكشف عن بعض القصص والأحداث، التي قد لا يعلم الكثير تفاصيلها.

وسَلّطت الدارة الضوء على قصة رفع الأذان قبل الصلاة، وكيف كان يتجمع الصحابة للصلاة دون دعوة؟، واستعرضت «الدارة» التاريخ قبل الأذان، عبر «إنفوجراف» نشرته عبر منصاتها الاجتماعية، قائلة: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي بغير أذان في السنة الأولى للهجرة، وكان الصحابة يجتمعون ويتحينون مواقيتها من غير دعوة، حتى رأى أحدهم رؤيا في المنام، وكانت هي البداية الحقيقية لتشريع الأذان».

وأضافت: «رأى الصحابي عبدالله بن زيد- رضي الله عنه- رؤيا في المنام، فأخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأمره بأن يُلقيها على بلال بن رباح لأنه أندى منه صوتًا، وكذلك رأى عمر بن الخطاب الرؤيا نفسها».

وعن مؤذني الرسول صلى الله عليه وسلم، قالت الدارة: كان يؤذن به في المدينة المنورة الصحابي بلال بن رباح، وعمر بن أم مكتوم القرشي، وأما في «قِباء» فكان يصدح بها الصحابي سعد القرظ، وأخيرًا يؤذن به أوس بن مغيرة الجمحي (أبو محذورة) في مكة المكرمة.

مرر للأسفل للمزيد