وجدت دراسة كندية أن عدد الأجسام المضادة الني ينتجها الجسم بعد تلقيه اللقاحات المضادة لفيروس «كوفيد19» أعلى من الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم بعد إصابته بالفيروس.
كما وجدت أن المتعافين من المرض وحصلوا على التطعيم لديهم أجسام مضادة أعلى بكثير من المطعمين فقط، حسب «العربية».
واكتشف العلماء في البحث، المنشور بمجلة « Scientific Reports»، أن كبار السن المتعافين من الفيروس في بداية الجائحة، تحتفظ أجسامهم بمناعة جيدة مضادة لمتحور «دلتا» على عكس الشباب.
وقارن الباحثون من جامعة مونتريال الكندية مستوى المناعة بين ثلاث فئات، المتعافين بعد الإصابة بالشكل الخفيف، المتعافين والمطعمين ضد الفيروس، والمطعمين فقط. واستمرت سنة لمتابعة حالات مصابة بـ«كوفيد19» لملاحظة التغير في مستوى الأجسام المضادة لديهم، وبعضهم حصل على التطعيم.
وأظهرت نتائج المقارنة، أن المحصنين باللقاح المضاد كان مستوى الأجسام المضادة لديهم أعلى بكثير من المتعافين، وأن مستوى الأجسام المضادة لدى كبار السن المتعافين أعلى مما لدى الشباب.
كما اتضح أن الأجسام المضادة التي أنتجها الجسم بعد الإصابة بالنسخة الأصلية من «كوفيد19» تبقى فعالة ضد متغيرات «بيتا»و «غاما» و«دلتا» لكن بدرجة أقل.
ولتوضيح النتائج، قال البروفيسور جان فرانسوا ماسون: «كل من أصيب بالمرض تتكون عنده أجسام مضادة، ولكن لاحظنا أن مستوى هذه الأجسام لدى كبار السن أعلى مما لدى الذين أعمارهم أقل من 50 سنة. وبعد مضي 16 أسبوعًا كانت الأجسام المضادة لا تزال موجودة في دمهم».
ولاحظ الباحثون أيضًا أن مستوى الأجسام المضادة يتضاعف لدى الشخص الذي أصيب بالشكل الخفيف من «كورونا» بعد التطعيم. ويزيد التطعيم الحماية ضد متغير «دلتا» بين الأشخاص المتعافين من السلالة الأصلية للفيروس.
إقرأ أيضًا: