منوعات

الفرصة لثلث الطلاب فقط.. قيود على مدارس كوريا الجنوبية لمواجهة كورونا

ضمن الخطوات الاحترازية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي

فريق التحرير

أعادت كوريا الجنوبية فرض سلسلة قيود للتباعد الاجتماعي، اليوم الجمعة، لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد بعد ظهور بؤر إصابات يمكن أن تهدد نجاحها في احتواء الوباء، منها قيود على عدد الطلاب الذين يمكن للمدارس استيعابهم في سيول وما حولها.

وأوضحت أن الحضانات والمدارس والجامعات في منطقة سيول، التي تضم أكثر من نصف سكان البلاد، ستكون قادرة على استيعاب طفل واحد من كل ثلاثة أطفال وسيتعين على البقية اتباع نظام «التعليم عن بعد».

وكان وزير الصحة بارك نيونج هو، أعلن أمس أن المتاحف والمتنزهات وقاعات الفنون في منطقة سيول ستغلق جميعها مجددًا لأسبوعين اعتبارًا من اليوم، وحض الشركات على اعتماد إجراءات تسهل مرونة العمل.

وأضاف: «قررنا تشديد إجراءات الحجر في منطقة العاصمة لمدة أسبوعين اعتبارًا من الجمعة حتى 14 يونيو».

والخميس أعلنت كوريا الجنوبية تسجيل أعلى عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ شهرين تقريبًا، فيما يحاول المسؤولون حصر البؤر الجديدة التي أثارت قلقًا من احتمال حصول موجة ثانية من العدوى.

وتعد كوريا الجنوبية نموذجًا عالميًّا في طريقة إدارتها أزمة انتشار الفيروس، وقد بدأت تخفف إجراءات العزل، لكنها تسارع لاحتواء الإصابات الجديدة مع عودة الحياة إلى طبيعتها.

وأعلن مسؤولون عن 79 حالة جديدة، الخميس؛ ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 11344 ومعظم الإصابات سجلت في منطقة سيول المكتظة بالسكان، وفق «فرانس برس»، وتلك هي أعلى زيادة منذ الإعلان عن 81 حالة جديدة في 8 أبريل.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد