منوعات

بزعم الوقاية من «كورونا».. جماعة هندوسية تقيم حفلًا لشرب بول البقر

في خطوة وصفت بالدجل والشعوذة

فريق التحرير

أوقد أعضاء وأنصار منظمة «هندوماهسابها» الهندوسية النار، وشربوا بول البقر في أقداح خزفية؛ بزعم مكافحة «فيروس كورونا المستجد»، فيما وصف البعض هذه الخطوة بأنها نوع من الدجل والشعوذة.

ويزعم بعض أعضاء الحزب القومي الهندوسي الحاكم، أن «بول البقر له خواص طبية، وبإمكانه علاج الأمراض حتى السرطان»، فيما اقترح برلماني من أعضاء الحزب، الأسبوع الماضي، استخدام بول البقر ورَوَثه في علاج «فيروس كورونا». حسبما ذكرت «فرانس برس».

وأقامت جموع من الناشطين الهندوس حفلًا لشرب بول البقر في العاصمة الهندية نيودلهي، ظنًا أنهم بذلك  يقوون أنفسهم من الإصابة بالمرض.

ويعتقد الكثير من الهنود، أن البقر مقدّس، وذهب البعض في السنوات الأخيرة إلى أن بول البقر علاج ناجع للأمراض، وهو ما رماه معارضون بالدجل والشعوذة.

وزعم أحد المتطوعين في الحفل، ويدعى هاري شَنكر، أن «مَن يشرب بول البقر يَبرأ ويَسلم من الأسقام»، بينما كان يطوف على الحضور بأقداح العلاج. وارتدى أعضاء الحفل الملابس الزعفرانية الصفراء المخصوصة للطقوس الدينية، وراحوا يردّدون ترانيم هندوسية، بينما تقدّم الأولياء للبقرة المقدسة بصلوات الشكر.

 وقبل أن يُفرغ قدح بول البقر في فمه، صرّح زعيم المنظمة، شَكرباني مهراجا، للصحفيين: لقد اجتمعنا هنا وصلّينا من أجل أن يعُمّ السلام في العالم، وسنقدّم قدحا من بول البقر إلى فيروس كورونا حتى يهدأ ويجنح للسِلم، وعندئذ قدّم مهراجا قدحًا من بول البقر إلى رسم كرتوني على هيئة شيطان لتهدئته.

ودعا مهراجا الناس إلى اتباع طقس وصفه بالمجرب، وهو شرب بول البقر للوقاية من الأمراض، وإلى الامتناع عن قتل الحيوانات، وعن أكل اللحوم.

وقال العلماء إنه لا يوجد حتى الآن دواء أو لقاح لحماية الناس أو علاجهم من عدوى فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 5,400 شخص، وأصاب نحو 150 ألفا في ست قارات.

وفي عموم الهند، لقي اثنان مصرعهما بينما أصيب أكثر من ثمانين آخرين بفيروس كورونا، فيما أمرت السلطات بإغلاق بعض الطرق البرية المؤدية إلى الهند، وألغت كافة تأشيرات الدخول إلى البلاد في محاولة لوقف تفشّي الفيروس في ثاني أكثر بلدان العالم سكانا.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد