منوعات

تعرّف على أسباب إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية.. وخطورتها على خلايا المخ

تحذير من تعرّض الرُّضَّع لإشعاع المحمول..

فريق التحرير

تتمتع  الألعاب الإلكترونية بمزايا وعيوب في آن واحد؛ حيث إنها ترفع تركيز الطفل، وفي نفس الوقت تهدر الوقت وقد تحمل مواد عنف.

هذا ما أكدت عليه، أخصائية علم النفس الدكتورة هالة عفت، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية أدرجت إدمان الألعاب الإلكترونية كمرض نفسي، نظرًا لتأثيره الكبير على الأطفال، لافتة إلى أن أكثر من 50% من الأطفال الرضّع يتعرضون لأشعة «الموبايل» وهذا ما يمثل خطورة على الأطفال. وذلك وفقاً لما صرحت به خلال لقائها مع فضائية «dmc» المصرية.

وشددت الأخصائية النفسية، على ضرورة منع الطفل دون السنتين من التعرض لأي أشعة من الهواتف المحمولة، منوهة إلى أن الطفل من سنتين إلى ست سنوات يمكن السماح له بقضاء ساعة على الهاتف يوميًا، وساعتين من سن 6 لـ12 سنة.

وذكرت أنه إذا استخدم الطفل التليفون المحمول أكثر من الساعات المحددة فإنه يدخل تدريجيًا في إدمان الألعاب الإلكترونية وقد يؤدي هذا إلى إصابته بالاكتئاب أو الصرع، إلى جانب العزلة الاجتماعية.

وأشارت إلى أن إدمان الألعاب الإلكترونية يشتت الذهن ويؤثر على خلايا المخ، فضلًا عن أنه يؤدي إلى التأخر الدراسي.

وأوضحت، أن الأهل لهم دور كبير في وصول الطفل إلى مرحلة إدمان الألعاب الإلكترونية، من خلال إهمالهم لأمور الطفل سواء في المنزل أو المدرسة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد