أوضحت المستشارة التربوية د نجوى بنت ذياب المطيري، دور المدرسة والأسرة في تعزيز الانضباط المدرسي.
وأضافت، بمداخلة عبر أثير إذاعة «جدة»، أنَّ الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء شخصية كل طفل ومنبع القيم والسلوكيات، ويعكس التزام الطلبة بالحضور أول أيام العام الدراسي مؤشرا طيبا.
وأكملت المستشارة التربوية، أن المتابعة المنزلية الفعالة تشمل الاهتمام بالواجبات المدرسية والمتابعة الدورية للجداولة ومراقبة مواعيد الحضور والانصراف والحوار الفعال مع الأبناء وإشراكهم بالأنشطة الطلابية وإبراز مهارات الأبناء للمعلم المسؤول عن الأنشطة.
وأردفت، أن المنزل يجب أن توضع فيه قواعد واضحة بهذا الشأن من حيث تنظيم وقت النوم والحد من استخدام الأجهزة والتشجيع والمكافأة على أي تقدم دراسي أو تربوي، مع التواصل المنتظم بين المدرسة والأسرة.