يعتبر جدري القرود مرضًا فيروسيًا نادرًا ظهر عام 1970 ولا يزال يتواجد بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا، والآن يعود للظهور في أوروبا وبريطانيا وأمريكا وأستراليا.
ودقت الصحة العالمية ناقوس الخطر؛ حيث أكدت أنه مرض حيواني المنشأ، وينتقل إلى البشر عن طريق مخالطة الحيوانات المصابة أو تناول اللحوم غير المطهية من الحيوانات المصابة بالمرض، فيما ينتقل من انسان لآخر عن طريق الجهاز التنفسي او الاتصال الجسدي.
وقال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصادات الدواء وعلم انتشار الأوبئة أن جدري القرود انتشاره يأتي من القوارض، وسمي بهذا الاسم؛ لأن أولى الحالات التي ظهرت كانت في القرود.
واضاف أن فترة حضانة المرض تتراوح بين 6 و16 يومًا أو بين 5 و21 يومًا، مشيرًا إلى أن أعراضه تتمثل في صداع وحمى وتضخم في العقد الليمفاوية وآلام في الظهر والعضلات والطفح الجلدي.