جدري البشر 
منوعات

طبيب أمراض معدية: متعافو «جدري البشر» لديهم حصانة من «سلالة القرود»

فريق التحرير

ساعات فارقة يعيشها العالم مع ظهور مرض جدري القرود، حيث يتهافت كثير لمعرفة المعلومات الخاصة به، وتحديد أماكن انتشاره حول العالم، ليزداد القلق المتعلق بانتشار هذا الفيروس وإمكانية عودة قرارات الإغلاق للتعامل معه، إلا أن خبيرًا بالأمراض المعدية أكد أن ملايين الأشخاص لديهم مناعة بالفعل ضده.

وبحسب ما ذكرت سكاي نيوز أن استحواذ "كوفيد 19” على مدار أكثر من سنتين، على الأخبار المتعلقة بالفيروسات وسبل الوقاية منها، أصبح التركيز الآن على جدري القرود، الذي انتشر خلال الأيام الماضية في دول غير إفريقية، وهو أمر غير معتاد.

ويعد جدري القرود مرضًا معديًا عادة ما يكون خفيفًا، وهو متوطن في مناطق من غرب ووسط قارة إفريقيا. والإصابة بالمرض في بدايتها كانت تحدث عند الاحتكاك بالحيوان المصاب، إلا أنها الآن تنتقل الآن بين شخص وآخر.

وللإجابة عن السؤال، أكد أستاذ ومستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية ضرار بلعاوي أن "كل الذين تلقوا لقاح جدري البشر، الذي تم الإعلان عن استئصاله عام 1980، أو الذين أصيبوا بفيروس جدري البشر، محصنين ضد جدري القرود".

وقال في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية": "نتوقع، نظريًّا على الأقل، أن يكونوا محصنين بنسبة لا تقل عن 85%، ضد الإصابة بالفيروسات الأخرى من عائلة الجدري، مثل جدري القرود".

وأضاف: "علميًّا، فإن التشابه الجينومي بين جدري البشر وجدري القرود هو 96.3%، وهذه نسبة كبير جدًّا، لذا فإن الأشخاص الذين أصيبوا أو تلقحوا لقاح جدري البشر، يشكلون خلايا ذاكرة وخلايا تائية تبقى في أجسامهم في حال أصيبوا مرة أخرى".

وتابع بلعاوي: "هنا قد يظهر تساؤل لدى البعض بشأن إمكانية أن تنخفض هذه الأجسام، والإجابة هي نعم، لذلك توصياتنا الآن في حال كان هناك تفش بمكان معين، هي أن يقبل الأشخاص المعرضين للإصابة، مثل العاملين بمجال الرعاية الصحية أو الذين يعتنون بمرضى، على الحصول على جرعة معززة من لقاح جدري البشر".

مرر للأسفل للمزيد