أوضح رئيس قسم الأمراض المعدية بمدينة الملك سعود الطبية، علاء العلي، أنه من غير المرجح أن ينتشر فيروس جدري القرود في المنطقة العربية بشكل واسع لعدة أسباب، مفسرا طرق انتقال الفيروس من شخص إلى آخر.
وقال الدكتور العلي، اليوم الأحد في تصريحات مع تلفزيون «العربية»: «مجرد أن المرض انتشر في المكان غير الأماكن التقليدية التي يستوطن بها فهذا أمر يدعو إلى القلق قليلًا».
وأضاف: «هناك بعض المعطيات في منطقتنا. لدينا إصابات سابقة في الجدري، وتطعيمات تُعطى على مراحل عمرية مختلفة. وبمعنى آخر، لازالت المناعة الموجودة، ولهذا نتوقع نتائج إيجابية بإذن الله».
وتابع: «لا يوجد في المنطقة هذا التعامل الكبير مع الحيوانات، مقارنة بالدول الغربية. أيضًا التعاطي مع العلاقات الجسدية، خصوصًا العلاقات المثلية، فهي غير موجودة».
وعن كيفية انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر، أوضح الدكتور العلي أن انتقال فيروس جدري القرود من شخص إلى آخر ليست هي الطريقة الأساسية لانتقال الفيروس.
وأشار موضحًا إلى أن الطريقة الأساسية لانتقال الفيروس هي التلامس مع الحيوانات المصابة بالفيروس، أو انتقالها بالرذاذ المتطاير، وبالتالي يصبح الخطر أكبر، مؤكدًا أنه لم يثبت إلى الآن انتقال الفيروس جسديًّا بين الأشخاص.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل إصابة مؤكدة بفيروس جدري القرود، وتسجيل حالة مشتبه بها، في دولة حول العالم، لا يتوطن فيها الفيروس.