منوعات

«الرمد الموسمي».. أعراضه وطرق العلاج منه

ارتبط بالربيع وقد يمتد لفصل الصيف..

فريق التحرير

أوضّح الدكتورعوض الجرني استشاري طب العيون وتصحيح النظر وأمراض القرنية أن الرمد الربيعي هو مرض يصيب ملتحمة العين وقد يمتد لإصابة الجفن والقرنية.

وقال في مداخلة له مع قناة «الإخبارية» إن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الذي ارتبط بفصل الربيع، هم الأطفال من عمر 5 سنوات إلي 15 سنة، مشيرًا إلى أن الأطفال الذكور تكون نسبة تعرضهم للإصابة أكثر من الإناث. 

وأضاف: الأعراض الشائعة للمرض هي وجود حكة شديدة بالعين وقد يكون هناك دموع وحساسية من الشمس وتغير في النظر وأحيانًا يوجد افرازات مخاطية لزجة تخرج من العين.

وأشار إلى أن الرمد الربيعي مع زيادة حكة العين يؤدي إلي الإصابة بالقرنية المخروطية وهو ما يسبب تدهور بالنظر ومن الممكن أن يتطلب زراعة قرنية في المستقبل.

وعن طرق العلاج قال: أولى خطوات العلاج هو التعرف على أسباب الحساسية عن طريق إجراء فحوصات دم لمعرفة السبب الذي يثير العين إن كان غبارًا أو نوعًا من الأكل أو نوع أزهار معين وأحيانًا تكون القطط.

وتابع: الشيء الأول الذي يتم اتباعه هو إبعاد المصاب عن مسبب الحساسية الرئيسي ومحاولة تجنب أشعة الشمس واستخدام الكمادات الباردة بالبيت، ومن ثم يتم الانتقال إلى الأدوية المرطبة للعين أو المثبة للخلايا المسؤولة عن الحساسية وهذه الأدوية تفيد في الحالات البسيطة والمتوسطة.

وفي الحالات المتقدمة يتم اللجوء إلي قطرات الكورتيزون ولابد أن تكون تحت إشراف طبيب استشاري، وعادة تكون بالتدريج إلى أن يتم التوقف عنها واستخدامها لفترات بسيطة تحت إشراف طبي لا يؤثر على العين.

كما أوضح أن 80% من المرضى يتخلصوا منه بوصولهم لسن البلوغ و20% فقط قد يستمر معهم المرض. 

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد