منوعات

بالصور.. تفاصيل اجتماع إدارة فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكين

بحضور مسؤولين وسفراء من الجانبين.. وبن معمر يشكر القيادة

فريق التحرير

اجتمع مجلس إدارة فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين، في مقر المكتبة بالرياض، اليوم الثلاثاء، بحضور المشرف العام على المكتبة، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وسفير السعودية بالصين، تركي بن محمد الماضي، ونائب المشرف العام، الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، ونائب مدير جامعة بكين البروفوسور، وانغ بوا، ومدير فرع المكتبة بجامعة بكين، الدكتور جنغ تشن ون، والوفد المرافق، فضلًا عن نائب مدير فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين الدكتور عابد علي الشريف، وممثل شركة أرامكو فرع الصين، وممثل المنتدى العربي الصيني.

وقال «بن معمر»، إن افتتاح خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان عبدالعزيز، فرع المكتبة بجامعة بكين «تشريف لنا، ويحملنا مسؤولية كبيرة، مفادها أن الرسالة الثقافية للسعودية والرسالة الثقافية للصين مسؤولية المكتبتين، ممثل في فرع المكتبة بجامعة بكين، ومكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض، مشيرًا إلى أنه سيتم هذا العام مضاعفة الجهد والتنسيق مع وزارة الثقافة، بقيادة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، والعمل على نقل الثقافة العربية والسعودية إلى الأصدقاء في الصين وكذلك نقل الثقافة الصينية إلى المملكة.

وتابع: «نكرر الشكر لكم في الجامعة، كما أشيد بالمساعدة الكبيرة جدًّا التي نتلقاها من سفير السعودية لدى الصين، تركي بن محمد الماضي، وسفير الصين لدى السعودية»، ثم تطرق الاجتماع لعرض خطط وبرامج المكتبة المعرفية ومشروعاتها الثقافية التي تستهدف تعزيز العلاقات بين الثقافتين العربية والصينية، وتفعيل أوجه التعاون الثقافي والعلمي بين المكتبة وجامعة بكين، لاسيما اللقاءات الثقافية التي تعقد بين الشباب السعودي والصيني للتعرف على مختلف الأدبيات الثقافية المعاصرة.

وناقش الاجتماع سبل تطوير نظام المكتبة الإلكتروني بما يتلاءم مع التطورات الحديثة التي تعتمد على النظم السحابية، وبما يحقق أفضل الحلول التقنية، وتطوير البوابة الإلكترونية للمكتبات العربية والصينية، وإبراز دورها في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين المملكة والصين؛ حيث تسعى المكتبة لرفع مستوى التبادلات الثقافية والتعليمية، العربية - الصينية، في إطار مبادرة «طريق الحرير»، الصينية و«رؤية المملكة 2030»، وتوفر المكتبة ممثلة بفرعها في الصين لجميع الجامعات والهيئات التعليمية والدراسية الكتب باللغة العربية، بنسخة ورقية ونسخة رقمية، وذلك من أجل تعزيز دراسة اللغة العربية في الصين.

واتفق الجانبان على أن تنظم المكتبة سلسلة من المنتديات بين الخبراء والعلماء الصينيين والسعوديين، وترجمة المزيد من الكتب العربية والصينية، ترجمة موسوعة السعودية إلى اللغة الصينية، إضافة للجنة علمية من الطرفين للإشراف على اختيار كتب الترجمة والأنشطة المصاحبة، كما تم الاتفاق على عقد ندوة بمناسبة مرور ٣٠ عامًا على العلاقات السعودية الصينية، وتفعيل التبادل الثقافي الشبابي بين البلدين من خلال اللقاءات الحوارية.

وجرى الاتفاق أيضًا على أن تعمل جامعة بكين بدورها في التواصل والتعريف بين المكتبة والمؤسسات الصينية المختلفة، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض تقوم بدور التواصل والتعريف بين جامعة بكين والمؤسسات السعودية المختلفة، وقال السفير تركي الماضي: «أشكر إدارة فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين وأشكر الأخ العزيز المشرف العام على المكتبة فيصل بن معمر على دعوته وتنسيقه وترتيبه لهذا اللقاء بين الجانبين السعودي والصيني».

وأضاف: «الحقيقة أن هذه المكتبة حجر أساس للعلاقات بين المملكة والصين من الناحية الثقافية؛ حيث نقلتها إلى نطاق أوسع بعيدًا عن التجارة والاقتصاد لتعطي معنى حقيقيًّا لمدى الترابط والتكامل بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في كافة المجالات، واعتقد أنها خطوة مهمة ومن خلال مجلس الإدارة وما طرح من موضوعات ولاسيما في مجال الترجمة بالإمكان نقل هذه المكتبة كمؤسسة ثقافية رائدة إلى آفاق أوسع ولتكون ملتقى وجسر بين الثقافة الشرقية والثقافة العربية.. كل الشكر للمشرف وأتنمى لكل القائمين على المكتبة التوفيق».

مرر للأسفل للمزيد