منوعات

تقرير أمريكي يفجر مفاجأة حول تعقيم الطائرات في ظل انتشار كورونا

حذر من إجراءات التطهير على متنها..

فريق التحرير

كشف تقرير أمريكي أن إجراءات التطهير على متن الطائرة يمكن أن تؤدي إلى تآكل معدات الطيران الحساسة وإتلاف الأسلاك، وقد تُعرِّض صلاحية الطيران للخطر إذا تم تطبيقها بشكل غير صحيح، محذرًا على  شركات الطيران من خطورة ذلك الأمر.

يأتي ذلك في الوقت الذي بات  فيه التعقيم بكل أشكاله جزءًا من حياة سكان الأرض في 2020 عقب تفشي فيروس كورونا الذي أصاب الملايين حول العالم في محاوله للجم انتشاره،  حيث وعززت معظم شركات الطيران عمليات تنظيف طائرتها وتعقيمها بعد الرحلات، ويجري بعضها عمليات تعقيم دورية من خلال رشّ مبيد للفيروسات يبقى مفعوله قائماً لعدة أيام.

وبحسب «العربية»، ينص التحذير، الصادر عن هيئة الطيران الفيدرالية الأميركية، على أن غالبية المطهرات الفعالة ضد فيروس كوفيد 19 قد لا تكون مناسبة للاستخدام على متن طائرة، إلا في تطبيقات محدودة للغاية أو محلية، حسبما أفادت صحيفة «تلغراف» البريطانية.

كما تستخدم العديد من شركات الطيران تقنيات «التعفير» أو نشر المطهرات مثل موجة ضبابية لتطهير الكبائن، ورش المطهرات على فترات منتظمة بين الرحلات الجوية، لكن إدارة الطيران الفيدرالية توصي بمقياس أكثر دقة للرش الكهروستاتيكي، وتحذّر من أن السائل قد يدخل الأنظمة الكهربائية.

وجاء في في التحذير: «يمكن أن تتسلل السوائل إلى مفاتيح وموانع تسرب سطح الطائرة. يمكن أن يؤدي تسرب السوائل المفرط إلى حدوث قصور كهربائي في المدى القريب وتآكل غير متوقع على المدى الطويل».

ونوه إلى أنه «يجب على مشغلي (الطائرات) أن يتعاملوا مع عملية التطهير على نحو مشابه لأي إجراء صيانة أو إصلاح قد يؤدي التنفيذ غير السليم له إلى إضعاف صلاحية الطيران».

في سياق آخر، أكدت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سمية سواميناثان، أن فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، قد ينتهي حين يتم تطعيم حوالي 70% من سكان العالم ضد الفيروس.

وشددت سواميناثان على ضرورة أن يكون اللقاح آمنًا وفعالًا، وأن يلبي كل معايير منظمة الصحة العالمية  الضرورية في  مثل هذه المجالات، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق عن رقم قياسي جديد لعدد الإصابات بفيروس كورونا المكتشفة في العالم. 

وتجاوز عدد الحالات الجديدة لهذا الأسبوع 3.6 مليون حالة، ورُصد أن هذا الرقم الأسبوعي هو الأعلى منذ بداية الوباء، كما تم تسجيل أكبر نسبة من حالات الإصابة الجديدة في المنطقة الأوروبية.

وكان مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد أعرب عن أمله بالحصول على لقاح لفيروس كورونا في نهاية هذا العام، معتبرا أن لقاح شركة «فايزر» الأمريكية واعد للغاية.
وكشف أن لديه فريقا يعمل على دراسة أصل فيروس كورونا، يضم خبراء من الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا والسودان والدنمارك وهولندا وألمانيا واليابان وفيتنام وبريطانيا.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد