منوعات

وفاة الفنانة الكويتية دانة الحيدر تعيد تسليط الضوء على التنمر

تحملت عبارات السخرية والاستهزاء حتى وافتها المنية عن 21 عامًا..

فريق التحرير

أعادت وفاة الفنانة الكويتية الشابة دانة عباس الحيدر، تسليط الضوء من جديد ظاهرة التنمر وخطورة انتشارها في المجتمعات العربية.

فالفنانة الشابة عانت من التعرض المستمر سخرية؛ بسبب وزنها وجسمها، وتحملت كثيرًا ما كل ما يُقال عنها في هذا الشأن حتى وافتها المنية اليوم الجمعة عن عمر ناهز 21 عامًا بعد معاناة مع مرض السرطان.

وبعد وفاتها، انتقد مغردون وناشطون ما وصفوه بالموقع غير المسؤول من قبل المتنمرين الذي تسبب في أذي نفسي للفنانة الشابة طوال حياتها القصيرة .

وعلى خلفية «التنمر» وما يمكن أن يسببه من ضغوط نفسية، رصد نشطاء، فيديو سابقًا للإعلامي محمد كرم وصديق له إلى جوار الفنانة الراحلة داخل مركبتها التي كانت تقودها، في الوقت الذي أخذا يسخران من شكلها، في حين قابلت سخريتهما برحابة صدر.

وفي المقابل رد أحد النشطاء على المقطع بالقول: إن المقطع غير صحيح، وأنه كان بالاتفاق مع الفنانة ومجرد تمثيل؛ للتوعية بظاهرة التنمر.

بدوره لم يعلق الإعلامي محمد كرم على هذا الهجوم، مكتفيًّا بإعلان خبر وفاة صديقته، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، كما ظهر في مقاطع عبر «سناب شات»؛ ليعرب عن حزنه لوفاتها.

وأكد كرم أن الخبر شكّل صدمة له، ويعجز عن أي تعليق، كما ظهر في آخر مقطع فيديو بثه، معلنًا أنه وأصدقاء الفنانة سيشيدون مسجدًا؛ ليكون صدقة جارية لدانة، وما زالوا بانتظار رد ذويها.

وحسب الخبراء عادة ما يتم تعريف التنمر أو البلطجة على أنه سلوك لفظي وجسدي وغير اجتماعي متكرر ومتعمد يسعى إلى ترهيب أو إلحاق الأذى أو تهميش شخص ينظر إليه على أنه أصغر أو أضعف أو أقل قوة.

وتشمل الأشكال الشائعة من التنمر اللغة المسيئة والأذى الجسدي، وقد ينمو هذا السلوك مع تقدم العمر؛ حيث يستبعد المراهقون بشكل روتيني أهدافهم ويهينونها ويسخرون منها، وفي بعض الأحيان يتصاعد هذا السلوك إلى تهكم بين مجموعات من «المتنمرين» في المدرسة أو العمل أو حتى الفضاء الإلكتروني.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد