منوعات

بالأسماء.. تكريم الفائزين بجائزة «نوبل البديلة» وغموض حول غياب بعضهم

سيحصل كل فائز على جائزة نقدية بقيمة 103 آلاف دولار..

فريق التحرير

تم تكريم الفائزين بجائزة «رايت ليفليهوود»، لعام 2019، وتصدرت قائمة المكرمين، ناشطة المناخ السويدية الشابة، جريتا تونبرج، خلال مراسم أقيمت في ستوكهولم، وأشارت لجنة تحكيم الجائزة -المعروفة باسم: جائزة نوبل البديلة- إلى «تونبرج»، بأنها «كانت ملهمة للمطالب السياسية وتضخيمها لاتخاذ إجراءات مناخية عاجلة تعكس الحقائق العلمية»، بينما تعهدت «تونبرج» -عبر رسالة مسجلة، لعدم تمكنها من الحضور بنفسها- أن «المعركة مستمرة، ولن نتوقف أبدًا».

وبينما بدأت «تونبرج»، في أغسطس 2018، «إضرابًا مدرسيًّا خارج البرلمان السويدي، فقد ألهمت حركة شبابية إلى تنظيم إضرابات للتحذير من أزمة المناخ في أنحاء العالم، تحت شعار «أيام الجمعة من أجل المستقبل»، وفي المقابل، قال رئيس معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا، يوهان روكستروم، خلال تقديمه لـ«تونبرج»: «الشباب في العالم هم بمثابة النور في نهاية النفق.. إنها جان دارك المناخ...». بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وبينما ترفض «تونبرج» السفر بالطائرة لتجنّب الإضرار بالبيئة، ومن ثم وصلت إلى لشبونة، بعد رحلة استمرت ثلاثة أسابيع عبر المحيط الأطلسي في طريقها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدريد، فقد استغلّ الفائزان الآخران لعام 2019، وهما أميناتو حيدر من الصحراء الغربية، والناشط البرازيلي من السكان الأصليين، دافي كوبيناوا، خطاب قبول الجائزة للحثّ على دعم المجتمع الدولي لقضاياهما.

واختارت لجنة التحكيم المحامية الصينية، جو جيانمي -58 عامًا- في سبتمبر الماضي بسبب «عملها الريادي والدؤوب في ضمان حقوق المرأة الصينية»، وكانت المحامية «جو»، قد أبلغت الشهر الماضي مؤسسة «رايت ليفليهوود»، بأنها لن تتمكن من الحضور، ولم تذكر المؤسسة سببًا لغيابها، وكان بعض الفائزين بالجائزة في السابق لم يتمكنوا من الحضور بسبب الحظر على السفر، وسيحصل كل من الفائزين الأربعة على جائزة نقدية بقيمة مليون كرونر (103 آلاف دولار)، وتمثال تم تصميمه بشكل خاص من معدن تم إعادة تدويره من برامج تدمير الأسلحة في أمريكا الوسطى.

مرر للأسفل للمزيد