دخل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، في نقاش مع أحد موظفيه من ذوي الإعاقة بالشركة، انتهى بإبلاغ الموظف بطرده على الملأ، مشككًا في إعاقته.
واعتذر ماسك لاحقًا بعد أن واجه موجة من الانتقادات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن تغريدات انتشرت بشكل واسع بينه وبين الموظف، الذي كان يحاول معرفة ما إذا كان تم طرده أم لا من الشركة.
ووفقًا للمعلومات، بدأ الأمر عندما وجه موظف الشركة هالي ثورليفسون، تغريدة إلى ماسك باعتباره الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، قال فيها: «هل رئيس قسم الموارد البشرية لديك غير قادر على تأكيد ما إذا ما زلت موظفًا أم لا؟».
وأضاف ثورليفسون لـ ماسك أنه بعد 9 أيام من تجميد حساباته على تويتر، لا يعلم ما إذا كان قد طرد أم لا، ورد ماسك بسؤال: «ما العمل الذي كنت تقوم به؟».
وبعد سلسلة من التغريدات، حاول الموظف خلالها شرح دوره الوظيفي والإنجازات التي حققها أثناء عمله مع تويتر، والتي تحولت إلى مقابلة عمل مع ماسك، قال ثورليفسون لماسك إنه تلقى في هذه اللحظة بريدا إلكترونيا من إدارة الموارد البشرية يؤكد أنه قد تمت إقالته.
ووجه موظف تويتر سؤالا لـ ماسك، عما إذا كان سيعطيه حقوقه كاملة أو سيفي بالعقد الذي وقع عليه مع الشركة؟، وورد عليه ماسك بتغريدة من الرموز التعبيرية الضاحكة، مطالبا إياه بتزويده بالصور.
وفي تغريده منفصلة، قال ماسك إن ثورليفسون «لم يقم بعمل فعلي، وادعى أنه كان يعاني من إعاقة تمنعه من الكتابة»، بينما أوضح الموظف في تغريده أنه يعاني من ضمور عضلي، وهو مرض يقول إنه وضعه على كرسي متحرك، منذ أكثر من 20 عاما.
وأضاف الموظف: «لا يمكنني القيام بعمل يدوي لفترات طويلة، ومع ذلك يمكنني الكتابة لمدة ساعة أو ساعتين في كل مرة، مشيرا إلى أنه لم تكن هذه مشكلة في تويتر، لأنني كنت مديرا كبيرا وكانت وظيفتي في الغالب مساعدة الفرق، وتقديم المشورة الاستراتيجية والتكتيكية لهم».
وبعد أخذ ورد بين الجانبين، قال الموظف إن مدير الموارد البشرية في تويتر، أكد أنه لم يعد يعمل في الشركة، مضيفا: «هذا أمر يحدث طوال الوقت، وعادة ما يخبرون الناس بذلك، ولكن يبدو أن هذا هو الجزء الاختياري في تويتر الآن، أما الجزء التالي هو معرفة ما إذا كان تويتر سيدفع ما يدينون لي به بموجب عقدي».