يظن كثيرون أن تناول وجبة العشاء في وقت متأخر أمر عادي، لكن الخبراء يؤكدون أن هذه العادة قد تكون أحد أبرز أسباب اضطراب النوم ومشكلات الهضم، إذ تؤثر بشكل مباشر على الساعة البيولوجية للجسم وعلى عملية التمثيل الغذائي.
وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن الالتزام بمواعيد ثابتة للوجبات والنوم، واختيار أطعمة خفيفة في المساء، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في جودة النوم والهضم معًا، إذ يساعد على تنظيم الهرمونات وتحسين أداء الجهاز الهضمي.
يعاني الكثيرون من حرقة المعدة أو عسر الهضم وصعوبة النوم بعد تناول وجبات دسمة أو متأخرة، أو بعد الاستلقاء مباشرة عقب الأكل. وهذه الممارسات لا تقتصر على الشعور المؤقت بالانزعاج، بل قد تؤدي إلى خلل هرموني، وتباطؤ عملية الأيض، وحتى مشاكل تنفسية أثناء النوم.
1. تناول العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات
تشير دراسات عديدة إلى أن تأخير وجبة العشاء يقلل جودة النوم ويزيد من فترات الاستيقاظ الليلي، خصوصًا لدى من يعانون من اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي.
2. اختيار وجبات خفيفة وسهلة الهضم
تجنّب الأطعمة الحارة أو المقلية قبل النوم، لأنها تُبطئ من عملية تفريغ المعدة وتزيد خطر الارتجاع الحمضي. من الأفضل الاكتفاء بوجبات خفيفة ومتوازنة تحتوي على البروتينات الخفيفة والخضروات.
3. المشي بعد العشاء
المشي الهادئ لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد نحو نصف ساعة من تناول الطعام يساعد على تنشيط عملية الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم، ويُقلل من شعور الثقل بعد الأكل.
4. تجنّب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة
يوصي الأطباء بالبقاء في وضع الجلوس أو الوقوف لمدة لا تقل عن 30 إلى 45 دقيقة بعد العشاء، وإن كان لا بد من الاستلقاء، فيُفضل رفع الرأس والجزء العلوي من الجسم لتقليل فرص ارتجاع الحمض.
5. النوم على الجانب الأيسر
تُعد هذه الوضعية الأفضل للهضم، إذ تُساعد المعدة على التخلص من الحمض بسهولة وتُقلل من حرقة المعدة، خاصة عند استخدام وسادة ترفع الرأس قليلًا.
6. الحفاظ على مواعيد ثابتة للطعام والنوم
الانتظام في مواعيد الوجبات والنوم يعيد ضبط الساعة البيولوجية، مما ينعكس إيجابًا على جودة النوم، ويمنح الجسم استقرارًا في عمليات الأيض والهضم.