يرتبط مرض الأكزيما بالتهاب الجلد وفرط التحسس، ويتسبب في تهيج الجلد واستثارته، وقد تتطور الحالة إلى ظهور تشققات أو تكون قشرة على البشرة.
وتدل ثمانية مؤشرات على الإصابة بالأكزيما، تشمل: «الحكة الشديدة»، التي يعانيها المصاب بشكل متكرر، بالإضافة إلى «خدش الجلد»، الذي يصل في بعض الحالات إلى حد النزيف، فضلًا عن ارتباط ظهور المرض بمناطق معينة من الجسم، فالمعروف طبيًا أن الأكزيما قد تظهر في أي مكان؛ لكنها تصيب بشكل محدد الذراعين والجزء الخلفي من الركبة، والعنق والوجه؛ مما يتطلب ضرورة مراجعة الطبيب، وفقًا لموقع «سي إن إن».
كما تتضمن أعراض الإصابة بالأكزيما، «احمرار وجفاف الجلد»؛ وذلك اعتدادًا بشيوع الجلد الأحمر والجاف كعرض منتشر في معظم الحالات، بالإضافة إلى «ظهور التقرحات»، ويرتبط ذلك العرض بحالات الأكزيما الحادة، حيث تظهر تقرحات قد يخرج منها سائل ما، ومع مرور الوقت تتسبب في تكون بقع سمكية في الجلد.
ويدخل بأعراض الأكزيما أيضًا، «عدم الاستجابة للعلاج الموضعي»، والذي يعد مؤشرًا على تطور الإصابة إلى حالة أكثر حدة، ويرتبط المرض أيضًا بفئات عمرية معينة، حيث تظهر أعراضه لدى الأطفال والرضع، بينما تصبح أكثر ظهورًا في حالة استمرارها إلى مرحلة البلوغ، فضلًا عن معاناة المصاب من «الأرق الشديد»؛ ذلك لأن الحكة الشديدة تمنعه من النوم جيدًا، فيما تشمل أعراض المرض أيضًا، «حدوث مشكلات في العين»، قد تؤدي إلى التهاب الجفن والقرنية.