فيروس ماربورج في غينيا الاستوائية 
منوعات

«الصحة العالمية» تعلن تفشّي فيروس ماربورج في غينيا الاستوائية

فريق التحرير

 أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل أول تفشٍّ كبير لفيروس ماربورج في دولة غينيا الاستوائية، مشيرة إلى وفاة 9 أشخاص جراء إصابتهم بالفيروس.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أوضحت في وقت سابق، أنه كان هناك 12 تفشّيًا كبيرًا لفيروس «ماربورج» منذ عام 1967 معظمها في جنوبي وشرقي القارة الإفريقية.

وأضافت أنه تم تسجيل 3 حالات في أوغندا في عام 2017، وفي الوقت نفسه كانت المرة الوحيدة التي تم فيها تصدير العدوى خارج إفريقيا في عام 2008 إلى الولايات المتحدة وهولندا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن معدلات الوفاة في الإصابة بفيروس ماربورج تتراوح بين 24 و88% في موجات التفشي السابقة، موضحةً أن النسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات، وفقًا لفرانس برس.

فيروس ماربورج ينتمي إلى نفس عائلة إيبولا

ينتمي فيروس ماربورج إلى نفس عائلة إيبولا، وقد تفشى في السابق بأماكن أخرى عبر إفريقيا بأنغولا والكونغو وكينيا وجنوب إفريقيا وأوغندا.

انتقال فيروس ماربورج وأعراضه

ويبدأ تفشّي فيروس ماربورج عندما ينقل حيوان مصاب، مثل القرد أو خفاش الفاكهة، الفيروس إلى الإنسان، والذي ينقله بدوره إلى إنسان آخر عن طريق ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدوى فيروس ماربورج تحدث من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب وأنسجته، مشيرة إلى أنه عبارة عن حمى نزفية شديدة العدوى شبيهة بفيروس إيبولا.

وتشمل أعراض الإصابة بالفيروس الفتاك، الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات، إضافة إلى ارتفاع درجة حرارة المصاب بالفيروس، وينزف بعض المرضى في وقت لاحق من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين.

لا دواء أو لقاح لـ«ماربورج» الفتاك

ولا يوجد دواء أو لقاح معتمَد ضد فيروس ماربورج، لكن معالجة الجفاف والرعاية الداعمة الأخرى يمكن أن تحسّن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.

يشار إلى أنه معدلات الوفاة للمصابين بالفيروس كانت عالية ووصلت إلى 88% في حالات التفشي السابقة، إلا أن منظمة الصحة العالمية قالت إن العدد يختلف، بناءً على السلالة وكيفية التعامل مع حالات الإصابة.

مرر للأسفل للمزيد