«زوجي كان يعرف.. واتفق معي على تصوير العلاقة الحميمة بيني وعشيقي بالفيديو.. كي يحصل منه على المال».. بهذه العبارات المقززة، وقفت سيدة خائنة تبرر لرجال الشرطة أسباب وقوعها في بحر الخيانة.
وقد ألقت قوة من مباحث الشرطة المصرية، على المتهمة وزوجها، عقب تلقي بلاغ من العشيق بتفاصيل واقعة سرقته.
وقالت الزوجة المتهمة بممارسة الفجور: «كان زوجي مختبئًا في غرفة النوم، وصور لنا فيديو، ثم هدّد عشيقي بفضحه ونشر الفيديو والصور.. وطلب منه 500 جنيه كي يمسح الفيديو.. وحين أخذ المال ضرب عشيقي وطرده خارج الشقة».
وواصلت المتهمة الخائنة اعترافاتها، بأنها تعرفت على شاب منذ قرابة 8 أشهر عن طريق «فيس بوك»، وتطورت العلاقة من الكلام إلى كلمات خارجة، حتى طلب أن يأتيها شقة الزوجية.. ووقعت بينهما علاقة غير شرعية، وظلت تلك العلاقة قائمة حتى عرف زوجها الذي طلب منها تصوير العلاقة كي يحصل منه على أموال.. وهذا ما حدث.
من ناحيته، أكد الزوج ما جاء على لسان زوجته والعشيق. وقررت جهات التحقيق حبس المتهمة وزوجها لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن تفاصيل الواقعة دارت في شقة الزوجية بإحدى المناطق الشعبية، ولمدة خلال 20 دقيقة، وبعدها غادر العشيق بعد جلسة تهديد ووعيد من الزوج بالصور والفيديوهات التي تجمع الضحية بزوجته في حالة إبلاغ الشرطة بما حدث له.
ولكن العشيق قرر اتخاذ الإجراءات القانونية، فتوجه إلى قسم الشرطة، وقدّم رواية مغايرة للحقيقة، مفادها أنه يعمل مندوب مبيعات أحذية، وخلال توصيل طلب «أوردر» إلى إحدى السيدات فوجئ بشخص يدعى أنه زوجها وأجبره على خلع ملابسه وصورهما في أوضاع مخلة حتى يصمت عن جريمة سرقته.
اقرأ أيضًا: