الطبيب أنتوني فاوتشي 
منوعات

فاوتشي يعلن ترك منصبه في ديسمبر المقبل... وبايدن يعلق

فريق التحرير

قرر الطبيب أنتوني فاوتشي، الذي اشتهر اسمه في خضم وباء «كوفيد - 19» ترك منصبه مستشارًا طبيًا للرئيس بايدن، ومدير المعهد الوطني للصحة في ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أنه يرغب في متابعة الفصل الثاني من حياته المهنية والسفر والكتابة.

وعلق الرئيس بايدن، على ترك فاوتشي منصبه خلال بيان قائلًا إنه «شخص متفانٍ في عمله ويملك يدًا ثابتة وحكمة وبصيرة وكان في طليعة العلماء في مواجهة أزمات صحية».

وأوضح بايدن: «في إحدى مكالماتي الأولى كرئيس طلبت على الفور من فاوتشي تمديد عمله بصفته كبير المستشارين الطبيين لمواجهة أزمة كوفيد - 19 ورأيت فيه التزاماً لا يتزعزع بالعمل وروحاً وطاقة ونزاهة عملية لا مثيل لها».

يُذكر أن فاوتشي (81 عامًا) قد عمل في تقديم المشورة حول مكافحة الأوبئة لسبعة رؤساء أمريكيين جمهوريين وديمقراطيين لفترة امتدت إلى أكثر من نصف قرن، بدءًا من الرئيس الأسبق رونالد ريغان حتى الرئيس بايدن، وقد حصل على وسام الحرية الرئاسي عام 2008 في عهد الرئيس جورج بوش لمساهمته في تطوير برنامح لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، الذي أنقذ حياة ما يقدر بنحو 21 مليون شخص.

وكان فاوتشي ضحية الرئيس ترامب ومحاولاته اللعب السياسي حول تفشي وباء «كوفيد - 19» وتحميل الصين مسؤولية تفشي هذا الوباء، وحاول ترامب وبعض مساعديه إظهار فاوتشي بأنه على خطأ في تقديره لخطورة الوباء، وسعوا إلى السخرية منه، والإصرار على أن كل ما يقوله خطأ.

مرر للأسفل للمزيد