تصدرت الفنانة اللبنانية نادين نجيم، اليوم الجمعة، مؤشرات البحث في محرك البحث العالمي «جوجل» في أعقاب ظهورها الأول بعد نحو 4 أشهر منذ إصابتها في انفجار مرفأ بيروت.
وروت نادين نجيم خلال لقائها التلفزيوني الأول مع برنامج «أحمر بالخط العريض» المذاع على فضائية «إل بي سي» اللبنانية تفاصيل إصابتها جراء انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي.
إصابات نادين نجيم
وكشفت نادين نجيم خلال استضافتها عن مجموعة من الصور التي عرضت حجم المعاناة التي تعرضت لها الفنانة اللبنانية، وكيف أثرت الإصابة على ملامحها وهو ما جعلها تخضع لعملية تجميل عاجلة.
وقالت نادين نجيم إن العملية التجميلية استهدفت ترميم الوجه خاصة أن الإصابات كانت تهدد بصرها، وظلت تحت تأثير المخدر ولم تنتبه إلا بعد 7 ساعات بحسب روايتها.
وأضافت نادين نجيم أنها لم تنشر صورها بعد الحادث حرصًا على الأطفال وتأثر الآخرون بمشاهدتها في وضع صادم، خاصة أن وجهها كان به كثير من الآثار الصادمة.
وأكدت نادين نجيم أن الجميع تضرر من الحادث بتفاوت، وكانت تشعر أنها أقل ضررًا عن الآخرين، وأن إصابتها ليست بالغة كغيرها قائلة: «خجلت أحكي».
كواليس إصابة نادين نجيم في مرفأ بيروت
وقالت نادين نجيم عن كواليس ما حدث لها أثناء انفجار مرفأ بيروت:«كان فيه نار انطلقت وسمعت صوت الغليان وصرخت يا عذراء»، مؤكدة أن الطابق الخاص بها كان يحتوي على شباك طوله 3 أمتار تحطم تأثرًا بقوة الانفجار و«طحن نصف منخارها» على حج تعبيرها.
وأضافت نادين نجيم : «بعد الإصابة غبت عن الوعي وحينما عدت وجدت شيئًا مثل الكذب، وجهي قاشط والشفة مقسومة وجسمي مكسر وجدتني مغطسة بالدم وصرت أجري على غرف الأولاد ولم يكن هناك شيء باقٍ لم يسقط سوى صورة أبي».
وتابعت نادين نجيم أنها تطلعت بالمرآة قبل خروجها لتتأكد أنها ترى ولم تفقد عينها، مؤكدة أن كل ما حملته معها كان: «أخذت هاتفي وروبًا قمت بارتدائه فوق البيجام».
وكشفت نادين نجيم أنها وجدت كل الأبواب واضطرت إلى نزول الدرج ولم تستطع إخراج سيارتها لأن الجراج مغلق فأوقفت أحد السيارات بالشارع لشخص يدعى حسين لم يتعرف عليها نتيجة الإصابة ونقلها للمستشفى.
وأودى انفجار مرفأ بيروت الذي جرى في 4 أغسطس الماضي ، بحياة 190 شخصاً على الأقل وأصاب الآلاف بجروح وحوّل العاصمة اللبنانية إلى «مدينة منكوبة».
اقرأ أيضا: