وجد العلماء حفرًا عملاقة تحت الماء قد تفسر كيف تختفي السفن دون أن تترك أثرًا بالقرب مما يطلق عليه مثلث برمودا، مؤكدين أن اكتشاف تلك الحفر في قاع بحر بارنتس يمكن أن يقدم تفسيرًا منطقيًّا لاختفاء السفن.
ويعتقد العلماء أن هذه الحفر ناجمة عن تراكم غاز الميثان قبالة سواحل النرويج الغنية بالغاز الطبيعي، ويقول العلماء إن الميثان كان يتسرب مع رواسب الغاز الطبيعي تحت السطح وصنع تجاويف تنفجر في النهاية، ومن المحتمل أن تمثل منطقة الحفرة واحدة من أكبر النقاط الساخنة لإطلاق غاز الميثان البحري الضحل في القطب الشمالي، بحسب CNBC" عربية".
وأشاروا إلى أن الانفجارات التي تسببت في فتح الحفر قد تشكل مخاطر محتملة على السفن التي تسافر في بحر بارنتس، كما يمكن أن يفسر أيضًا فقدان السفن والطائرات في المنطقة المثيرة للجدل المشار إليها باسم مثلث برمودا.
وتمتد المنطقة من أقاليم ما وراء البحار البريطانية في شمال المحيط الأطلسي حتى سواحل فلوريدا إلى بورتوريكو، وبحسب العلماء فإن مثلث برمودا هو نتيجة لتفاعلات هيدرات الغاز التي تبدأ في التحلل بنشاط مع تحول جليد الميثان إلى غاز يحدث بطريقة تشبه الانهيار الجليدي - مثل تفاعل نووي- ينتج عنه كميات هائلة من الغاز مما يجعل المحيط يسخن وتغرق السفن في مياهه الممزوجة بنسبة ضخمة من الغاز.