منوعات

أضرار مخيفة.. دراسة تكشف تأثير انفجار بيروت على الغلاف الجوي

كان أشبه بالبركان

فريق التحرير

كشف باحثون عن أضرار جوية «مخيفة»، سببها انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس من العام الماضي؛ ما أدى إلى اضطرابات بالغلاف الجوي العلوي المعروف بالأيونوسفير.
وقالت مجلة «ساينس ريبورتس» إنه وفقًا للعلماء، قد يؤدي الانفجار القوي إلى اضطراب كبير في الغلاف الجوي العلوي للأرض.

وبحسب سكاي نيوز، فإن باحثين من المعهد الوطني للتكنولوجيا في الهند، وجامعة هوكايدو في اليابان، بقياس الاضطرابات الكهربائية في طبقة الأيونوسفير، ووجدوا أن الانفجار كان مشابها لتأثير العديد من الانفجارات البركانية.

ويقول كوسوكي هيكي، عالم الأرض والكواكب من جامعة «هوكايدو»: «وجدنا أن الانفجار أدى إلى نشوء موجة تحركت عبر طبقة الأيونوسفير باتجاه الجنوب، بسرعة حوالي 0.8 كيلومتر في الثانية».

ويعلو الغلاف الأيوني سطح الأرض بنحو 50 كيلومترًا، ويمتد إلى الفضاء على بعد مئات الكيلومترات، ويتميز بأعداد كبيرة من الإلكترونات الحرة التي تنطلق من جزيئات الغاز بواسطة الإشعاع الشمسي.

وقارن الباحثون تأثير انفجار بيروت على طبقة الأيونوسفير مع ما خلفته الانفجارات البركانية الأخيرة في اليابان، ووجدوا أنها قابلة للمقارنة إلى حد ما، كما كان انفجار بيروت أكثر تأثيرًا من ثوران بركان أساما في وسط اليابان عام 2004.


وتسبب الانفجار في مقتل 200 شخص، وإصابة 6500 بجروح، وتشريد 300 ألف شخص، فضلًا عن أضرار في الممتلكات الجماعية تراوحت بين 10 و15 مليار دولار أمريكي.

مرر للأسفل للمزيد