تصدرت سيدة الأعمال والإعلامية الكويتية ذات الأصول المصرية داليا بدران، محركات البحث، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» والتي اعتبرها البعض مهينة للشعبين المصري والكويتي.
تصريحات داليا بدران
وكتبت داليا بدران عبر حسابها: «سيكون الطريق للخروج من خندق الشيطان الآن، أن يتكفل كل منزل باستضافة 2-3 من العمال المصريين الذين علقوا في البلاد ومشاركتهم نفس الطعام والشراب وفي المقابل يقوم هؤلاء بأعمال يحتاجها أصحاب البيت إلى أن يحين موعد الرحيل، كونوا كاللطيف الودود حتى يتوب الله علينا أجمعين».
وأضافت: «أقترح لو رحل الجيش الأمريكي عن بلادنا أن نطلب من السيد الرئيس المصري لو تكرم بإرسال الجيش المصري وبعض الصاعقة لحمايتنا من الأعداء في الداخل قبل الخارج، ويتفرغ الجيش الكويتي لحماية الحدود حتى تنحسر الحرب الكورونية».
إيقاف داليا بدران وسحب جنسيتها
أثارت تغريدات داليا بدران، جدلًا واسعًا؛ حيث طالب البعض بإسقاط الجنسية عنها، من خلال وسم «#سحبجنسيةداليا_بدران» الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارًا في الكويت.
ومن جانبه، أصدر النائب العام الكويتي المستشار ضرار العسعوسي قرارًا، بحجز المذيعة في تلفزيون الكويت، داليا بدران لاستكمال التحقيقات معها في القضية المرفوعة من وزارة الداخلية، بحسب صحيفة «القبس» الكويتية.
وأضافت أن النيابة العامة وجهت للمذيعة تهمة الإساءة للكويت والقوات المسلحة، وسوف يتم استكمال التحقيقات معها.
وكانت المحامية الكويتية دلال الملا قد تقدمت ببلاغ رسمي للنائب العام الكويتي، ضد داليا بدران، تتهمها فيه بزعزعة الأمن الداخلي وإثارة الفوضى والفتنة والتحريض على مؤسسات الدولة.
مدافعون عن داليا بدران
وعبر الوسم الذي تصدر موقع تويتر، دافع البعض عن الإعلامية الكويتية؛ حيث كتب أحد المغردين: «كيف يتحول اقتراح إلى إهانة؟ هل أهانت الكويت بشكل مباشر لكي يتسابق المحامين برفع دعاوي والمطالبة بعقابها؟ يبدو لي أن الهجوم عليها لأنها متجنسة وهذا يشكل خللا آخر أن المتجنس يتم النظر إليه بدونية من أصحاب الجناسي الأولى، هذا أيضا تحول خطير باعتبار أي رأي مخالف إهانة».
وأضاف مغرد آخر: «كويتية من أصل مصري غردت وأخطأت التعبير فهل تستحق تغريدتها كل هذا الهرج واللغط بالحديث، هل تستحق كل ما وصفت به من خيانة وتدليس، هل تستحق الطعن بولائها والمطالبة بسحب جنسيتها».
اقرا أيضًا: