الصحة والجمال

خالد النمر: ممارسة الرياضة ليست بديلةً للإقلاع عن التدخين

ردًّا على رافضي مقاطعة السجائر

فريق التحرير

أكد استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، اليوم السبت، أن ممارسة الرياضة لا تغني بتاتًا عن ترك التدخين.

وتساءل النمر، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «هل الرياضة تغني عن ترك التدخين؟»، مجيبًا: «إن هذا هو عذرهم»، في إشارة إلى من يتذرعون بممارسة الرياضة مقابل الاستمرار في التدخين، خاصةً أولئك الذين أجروا عمليات قسطرة ودعامة.

وبإجابة قاطعة، قال النمر: «لا تغني الرياضة أبدًا عن ترك التدخين، بل لو وُضع ترك التدخين في كفة وممارسة الرياضة في كفة أخرى لرجحت كفة ترك التدخين».

وكانت جمعية «شارك» للأبحاث الصحية، قالت في وقت سابق، إن وعي المجتمع السعودي بأضرار التدخين ضعيف جدًّا؛ ما يؤكد الحاجة إلى تكثيف حملات التوعية بتلك الأضرار.

وقالت «شارك» إن المسح الوطني الذي نفذته عن استهلاك التبغ ومنتجاته خلال عام 2018-2019، بيَّن أن أكثر من 40% من المشاركين في البحث يتعرضون للتدخين الثانوي باستمرار، وهو التعرض لانبعاثات الدخان نتيجة جلوس غير المدخنين مع المدخنين، أو تعرضهم لانبعاثات التدخين لا إراديًّا.

ويتعرض 30% من المشاركين لانبعاثات التدخين في الأماكن العامة، و24% في أماكن العمل، رغم مخالفة ذلك لتوجيهات وزارة العمل التي وجهت سابقًا بمنع التدخين في أماكن العمل أو بالقرب من الأبواب الرئيسية لمقر العمل.

ووجدت الدراسة أن 18% من المدخنين يدخنون السجائر في السيارة بحضور الأطفال، و24% يدخنون في المنزل وهم مع الأطفال في غرفة واحدة، و30% يدخنون الشيشة في المنزل وهم مع الأطفال في غرفة واحدة، وهذا مخالف لتوصيات الصحة العالمية لحماية الطفل من أضرار التدخين. ووجدت الدراسة أن غالبية المدخنين بدؤوا التدخين في أعمار صغيرة، في الغالب من عمر 20 سنة.

مرر للأسفل للمزيد