قدمت مدينة الملك سعود الطبية، عددًا من النصائح لمرضى السكري، قبل بداية شهر رمضان، حتى يتمكن المصابون من المرضى بالسكري، تجنب وقوع أي مشاكل تضر بصحتهم خلال فترة الصيام، سواء بسبب ارتفاع مستوى السكري، أو انخفاضه.
وأوضحت المدينة أن من أهم ما ينصح به المريض هو المتابعة المستمرة مع الطبيب، لضبط معدل السكر في الدم أثناء الصيام، وعدم تناول أغذية معينة بكثرة، إضافة إلى قياس نسبة السكر بشكل يومي في رمضان، والتوجه إلى الطبيب بشكل مباشر، حال الشعور بالدوخة أو الصداع الشديد وغيرها من الأعراض.
وأكدت مدينة الملك سعود الطبية في نصائحها لمرضى السكري، على أهمية البدء في تناول وجبة الإفطار عند الأذان، بشكل مباشر وتقسيمها إلى وجبات صغيرة، حيث يمكن البدء بتناول كوب من الماء، مضافاً إليه حبات من التمر، والابتعاد عن الأطعمة المقلية والتي تحتوي على كميات دهون عالية.
وأضافت: يجب بعد الإفطار الحرص على تناول نسبة عالية من الماء لتعويض السوائل المفقودة خلال الصيام، وتقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين إلى جانب المشروبات الغازية، واستبدالها بالعصائر الطازجة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن.
ونوهت المدينة الطبية، على أهمية استبدال الخبز الأبيض بالخبز الذي يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة ومنها الخبز الأسمر وخبز الشوفان، وتأخير وجبة السحور الذي يجب أن يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والاعتماد على تناول الحبوب الكاملة والفواكه، وإضافة زيت الزيتون مع الابتعاد عن الدهون الضارة.
وشددت مدينة الملك سعود الطبية في نصائحها لمرضى السكري، على أن هناك مجموعة من المرضى لا ينصحون بالصيام حتى لا يكون هناك خطر على صحتهم وهم: مرضى السكري من النوع الأول، مرضى السكري الحوامل، مرضى السكري الذين لديهم انخفاضات متكررة أو الذين لا يشعرون بأعراض الانخفاض، مرضى السكري المصاحب للفشل الكلوي أو تشمع الكبد، حيث يكونون معرضين لانخفاض السكر في الدم، وأخيراً إذا كان معدل السكر أقل من 100 وأكثر من 300 وملتقى على الإفطار أكثر من ساعتين فيجب إيقاف الصيام والإفطار وذلك بسبب الأخطار المترتبة على إكمال الصيام.