الصحة والجمال

مجلس الصحة الخليجي يوجه نصائح لمساعدة الأبناء على مواجهة الرهاب

فريق التحرير

وجه مجلس الصحة الخليجي، عدد من التوجيهات والإرشادات والنصائح الهامة لأولياء الأمور لمساعدة أبنائهم في التغلّب على اضطراب الوسواس القهري الذي يعرف اختصارًا بـ"الرهاب".

وشارك المجلس، عبر حسابه الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع "تويتر"، صورة معلوماتية "إنفوجراف"، بيّن من خلالها كيفية التعامل مع الرهاب عند الأطفال.

التغلب على الرهاب

وحث مجلس الصحة الخليجي، أولياء الأمور من الأباء والأمهات لضرورة مرعاة الآتي عن د التعامل مع مشكلة الرهاب النفسي لدى أطفالهم، ومن هذه النصائح:

- تحديد الموقف أو المستحث الخارجي المسبب للقلق

- التعرف على التغيرات الانفعالية المصاحبة للقلق مثل صعوبة التنفس وتوتر العضلات وخفقان القلب

- ركز على معتقداتك وأفكارك خلال المواقف الانفعالية

- تعرف على مشاعر ودرجة الخوف لدى الابن من هذا الموقف

أسباب الوسواس القهري

وأوضحت وزارة الصحة، عبر موقعها الإلكتروني، أن الوسواس القهري عبارة عن مجموعة أفكار غير منطقية وتصرفات إجبارية ناتجة عن القلق، مشيرة إلى أنه تتفاوت أعراض الوسواس القهري من شخص لآخر.

وأضافت الصحة، أن الوسواس القهري هو نوع من الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق، تتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية (وسواسية) تؤدي إلى تكرار بعض التصرفات إجباريًا (قهريا)، مما يعوق الحياة اليومية.

وأشارت الوزارة، إلى أنه أحيانًا يكون الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري واعين لحقيقة أن تصرفاتهم الوسواسية غير منطقية ويحاولون تجاهلها أو تغييرها، لكن هذه المحاولات تزيد الشعور بالضيق والقلق، لذلك تعتبر هذه التصرفات بالنسبة إليهم إلزامية للتخفيف من الشعور بالضيق.

وأكدت وزارة الصحة، أنه ما من مسبب صريح واضح لاضطراب الوسواس القهري، أما النظريات بشأن العوامل المسببة المحتملة لاضطراب الوسواس القهري فتشمل عوامل بيولوجية حيث قد يكون نتيجة تغير كيميائي يحصل في أداء الدماغ أو عوامل جينية ووراثية؟

وأوضحت وزارة الصحة، أنه تتفاوت أعراض الوسواس القهري – وهي الأفكار المزعجة والتصرفات القهرية – من شخص لآخر، مشيرة إلى أنه من بين السلوكيات القهرية انتشارًا:

- الاستحمام أكثر من مرة، أو غسل اليدين بشكل متكرر.

- الامتناع عن مصافحة الآخرين أو ملامسة مقبض الباب.

- تكرار التحقق من الأمور بشكل مفرط، مثل الأقفال أو مواقد الغاز.

- العد بشكل متواصل – سواء بصمت أو بصوت عال – خلال القيام بالأعمال اليومية العادية.

- التشديد على ترتيب وتنظيم الأغراض الشخصية بشكل دائم، وبصورة ثابتة.

- تناول مجموعة معينة وثابتة من الأغذية، ووفق ترتيب ثابت.

- التلعثم خلال الحديث، إضافة إلى تخيلات وأفكار مزعجة لا تختفي من تلقاء نفسها، ومن شأنها أن تسبب اضطرابات النوم.

- تكرار كلمات، أو مصطلحات.

- الشعور بالحاجة للقيام بنفس المهام عدة مرات (مثل الصلاة والوضوء).

- تجميع والاحتفاظ بأغراض ليس لها أية قيمة ظاهرة للعيان.

اقرأ أيضًا :

مرر للأسفل للمزيد