الصحة والجمال

8 أعراض تنذر بإصابة طفلك بـ«السكري»

حددتها رابطة ألمانية متخصصة..

فريق التحرير

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال إن داء السكري ليس حكرًا على البالغين فقط؛ حيث إنه يهاجم الأطفال أيضًا.

وأوضحت الرابطة أن السكري من النوع الأول يعد أكثر الأنواع انتشارًا لدى الأطفال والمراهقين، وهو يندرج ضمن أمراض المناعة الذاتية؛ حيث تهاجم الأجسام المضادة الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.

وأضافت الرابطة أن السكري من النوع الثاني صار أكثر انتشارًا لدى الأطفال والمراهقين؛ بسبب أسلوب الحياة غير الصحي، والذي يتمثل في البدانة وقلة الحركة والتغذية الغنية بالسكريات والدهون.

وتتمثل أعراض السكري لدى الأطفال في كميات البول الكبيرة وكثرة التبول ليلًا أو التبول اللاإرادي والعطش الشديد المستمر والخمول، وتراجع القدرة على بذل المجهود وآلام البطن الشديدة، بالإضافة إلى رائحة الأسيتون النفاذة «في المرحلة المتقدمة من المرض».

ويتعين على الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول حَقن الأنسولين طوال حياتهم، في حين يتم علاج السكري من النوع الثاني في البداية بواسطة تغيير أسلوب الحياة، أي التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة. وإذا لم يطرأ تحسن على الطفل، فيتم تعاطي الأدوية المعالجة للسكري. وفي الخطوة الأخيرة يتم اللجوء إلى الأنسولين.

وشددت الرابطة على ضرورة علاج السكري لدى الأطفال مبكرًا؛ لتجنب العواقب الوخيمة المترتبة عليه، والتي تتمثل في اعتلال الكلى السكري واعتلال الشبكية السكري واعتلال الأعصاب السكري، بالإضافة إلى الأزمة القلبية والسكتة الدماغية.

يأتي هذا فيما أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الأول يكونون أكثر عرضة لكسور العظام عند ارتفاع مستويات السكر في الدم لدرجة خطيرة.

وفحص الباحثون بيانات أكثر من 47 ألف مصاب بالسكري بينهم 3329 مريضًا بالنوع الأول، وهو أقل أنواع السكري شيوعًا وتحدث الإصابة به عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة المبكرة عندما يفشل البنكرياس في إفراز الأنسولين.

 وكان باقي المشاركين في الدراسة من المصابين بالسكري من النوع الثاني المرتبط بالبدانة والتقدم في العمر وتحدث الإصابة به عندما لا يستطيع الجسم استخدام أو إفراز ما يكفي من الأنسولين لتحويل السكر في الدم إلى طاقة.

وخلصت الدراسة إلى أن مخاطر كسر العظام كانت أكبر لدى مرضى النوع الأول عندما كان متوسط مستويات السكر في الدم لديهم مرتفعًا على نحو خطير.

وقال الباحث فرانشيسك فورميجا من جامعة برشلونة «من المهم لمرضى السكري من النوع الأول التحكم جيدًا في مستوى السكر في الدم لشتى الأسباب، وكذلك من المهم تجنب الكسور».

وأضاف «ينبغي على من يعانون مستويات مرتفعة من السكر إدراك أن هذا الأمر يضر بصحتهم العامة وعظامهم، وقد يزيد من خطر الكسور؛ لذا يتعين عليهم تغيير العلاج بناء على توصيات الطبيب».

وأظهرت الدراسة أن مرضى النوع الأول من السكري الذين يعانون مضاعفات مثل اعتلال الشبكية يكونون أكثر عرضة للكسور بنسبة 29 في المئة، مقارنة بمن لم يصابوا بهذه المضاعفات.

مرر للأسفل للمزيد