حذر إخصائي طب الأعصاب الدكتور ايركين شامسييف، من عواقب وصفها بـ«الخطيرة» على جسم الإنسان، يمكن أن يتسبب بها فيروس كورونا المستجد، بينها الشيخوخة المبكرة.
وقال الإخصائي، في تصريحات لوكالة «نوفوستي» الروسية، بمناسبة اليوم العالمي للدماغ، الذي يصادف 22 يوليو من كل عام، إنه يمكن لفيروس كورونا المستجد بعد دخوله الجسم أن يسبب ليس فقط تجلطا رئويا، بل أشياء أخرى غير مرغوب بها، مثل الشيخوخة المبكرة.
وأشار إلى أن هذه التغيرات ترتبط بالإرهاق العصبي على خلفية الإجهاد الناتج عن المرض؛ لأنه يسبب الرهاب والقلق، بالإضافة إلى التأثير الطبيعي للفيروس في الجسم.
وأوضح إخصائي طب الأعصاب، أنه عند تضرر الرئتين، تضطرب عملية تبادل الغازات في جسم الإنسان؛ ما يؤدي إلى اضطراب عملية إمداد الدماغ بالأكسجين، لذلك يشكو المتعافون من المرض عادة من اعتلال الدماغ، الذي يسبب ضمور أنسجة الدماغ، وبالتالي اضطراب وظائفه.
ويقول: يشكو المرضى الذين يرقدون في مراكز علاج كوفيد-19 من الصداع والدوخة والسعال وضيق التنفس وفقدان حاسة الشم، لكن لماذا يفقدون حاسة الشم؟ لأن العصب الشمي مسؤول عن حاسة الشم، وهو عصب قحفي نواته تقع في الدماغ.
ووفقًا له، يجب على كل من تعافى من كوفيد-19، أن يعمل على تعزيز منظومة المناعة، وممارسة الرياضة والسباحة وتمارين اللياقة البدنية واتباع نظام غذائي صحي والتخلص من الوزن الزائد والتنزه في الهواء الطلق والإقلاع عن التدخين وتعاطي الكحول.
وإذا كان يعاني من نقص الفيتامينات، عليه الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات، من أجل منع العملية المؤدية إلى الشيخوخة المبكرة.