الصحة والجمال

خبراء: نصائح شتوية تحميك من فيروس كورونا الجديد

في ظل حالة القلق التي تجتاح العالم..

فريق التحرير

بالتأكيد يشعر كثيرون حول العالم بالقلق والتوتر بعض الشيء من تلك المشاهد التي تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة حول فيروس كورونا الجديد، ولكن الأطباء لديهم رسالة بسيطة لكل شخص يساوره ذات القلق، مفادها: فقط استمر في فعل ما كنت تفعل للبقاء بصحة جيدة.

وهي الرسالة التي انطلقت في البداية من أطباء الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد من المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي. وحسب هؤلاء، فإن أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها هي الأشياء التي يوصي بها عمومًا في هذا الوقت من العام لمنع انتشار الأمراض المعدية: اغسل يديك، قم بتغطية سعالك، اعتن بنفسك، تابع التعليمات الصحية من الجهات الصحية دون غيرها، وحدثها دائمًا كلما توفر تحديث.

وعلى الرغم من أن الفيروس الجديد الذي يطلق عليه «2019nCoV » لم يسبق له مثيل من قبل، إلا أنه جزء من عائلة من الفيروسات معروفة للأطباء والجمهور على حد سواء، فنزلات البرد -على سبيل المثال- يمكن أن يكون سببها بعض الفيروسات التاجية، وعلى الرغم من أن الأنفلونزا ليست فيروسًا تاجيًّا، إلا أنها لا تختلف كثيرًا عن هذا الفيروس الجديد، فكلاهما ينتج عنه أعراض تشمل السعال والحمى، وما يمكن أن يقوله العلماء حتى الآن يبدو أن كلاهما ينتشر بشكل أساسي عبر قطرات الجهاز التنفسي والاتصال المباشر من شخص لآخر.

لهذه الأسباب يوصي الخبراء بتدابير الوقاية تمشيًا مع تلك التي تم نشرها خلال موسم الإنفلونزا الطبيعي، ورغم القلق المنتشر لم ينصح الأطباء في بعض الدول التي لم يطالها الفيروس باتخاذ تدابير مثيرة ضد الفيروس، بخلاف الأشخاص الذين كانوا في ووهان بالصين -حيث نشأ الوباء- أو قضوا بعض الوقت حول الأشخاص الذين سافروا لهذه المنطقة، فعلى هؤلاء أن يراقبوا أنفسهم لمعرفة أعراض فيروس كورونا، مثل السعال والحمى وضيق التنفس، ويجب على هؤلاء الاتصال بمزود الرعاية الصحية والبقاء في المنزل بعيدًا عن العمل أو المدرسة إذا ظهرت أي أعراض.

وحسب الخبراء، لا يوجد كثير ينبغي فعله أو بما يتجاوز الإجراءات المعتادة، فغسل اليدين جيدًا يساعد، والمحافظة على الصحة والأكل الصحي سيساعد أيضًا، والأشياء التي نعتبرها أمرًا مفروغًا منه تعمل أيضًا، كالمحافظة على النظافة الشخصية، وعلى الرغم من أن لقاح الأنفلونزا لن يحمي من فيروس كورونا الجديد، إلا أن الخبراء لا يزالون يوصون بتلقيح الناس ضد الأنفلونزا إذا لم يفعلوا ذلك، وخاصية في الدول التي لا يزال معدل إصابة الأنفلونزا فيها مرتفعًا حتى الآن.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد